مصدر الصورة
محطة اخبار سورية SNS
طائر الحسون, المعروف محلياً بـ (الدنور), هذا الطائر الرائع الجميل صاحب الحنجرة الذهبية والألوان الأخاذة, لم يعد موجودا ً كما كان في السنوات السابقة, ولا سيما في الجبال الساحلية, حيث تناقصت أعداده بشكل ملحوظ وبوقت قصير, والسبب الوحيد لهذه الظاهرة فيما يبدو, يعود للصيد الجائر الذي يقوم به صيادو الطيور بهدف بيعه بأسعار مرتفعه, ولا سيما الذكور منه 0
(محطة أخبار سورية SNS ) قامت بجولة برية إلى مناطق تواجد هذا الطائر وراقبت عمليات الصيد الجائر التي يقوم بها بعض الصيادين, حيث ينصبون الشباك على الأرض بحيث يتحكمون بها يدويا ,و يغطون أنفسهم بقطعة قماش من لون الأرض للتمويه، ثم يضعون ضمن الشبكة أنثى طائر الدنور, مما يؤدي إلى اجتذاب الذكور حصراًً واصطيادها0
بعد ذلك يباع ذكر الدنور بسعر ما بين (2500 -3500) ل0س إلى تجار خاصين حيث يقوم بعملية تهجين ذكر مع أنثى الكنار, وذلك لخلق فصيلة جديدة من الطيور تعرف في المنطقة بـاسم ( النغل) وتأخذ صفات مورثة من كلا النوعين, من جمال الشكل والصوت العذب.
وبدوره يبيع التاجر كل طائر من هذه الفصيلة الجديدة بأسعار مرتفعه جداً، وللعلم فهي تلاقي رواجاً واسعاً بين الناس0
لكن من يحمي طائر الدنور من الانقراض في منطقة الساحل؟ علماً بأن كافة أشكال الصيد ممنوعة في سورية بقرار حكومي صريح, باستثناء الخنازير التي سمح للمواطنين بمحافظة درعا بقتلها منعاً لوصول وباء انفلونزا الخنازير إلى البلاد بعد انتشاره في العديد من بلدان العالم0
