تمكن المخترع السوري سليمان محمود البالغ من العمر /65/ عاما من قرية رويسة الحايك التابعة لمنطقة صافيتا من انجاز سيارة الطاقة الشمسية، التي جاءت استكمالا وتطويرا لسيارة تعمل على الكهرباء كان قد صنعها عام /1983/, ثم طورها عام /2007/ لتعمل على الطاقة الشمسية. والسيارة صغيرة يمكن الاعتماد عليها كصديقة للبيئة
0
وتتميز هذه السيارة بمرونة في الحركة والتوفير في الطاقة ,حيث تعمل بمحرك استطاعته /3ر9/ حصان وتسير بسرعة /65/ كيلو مترا في الساعة تقريبا0
ويتطلع محمود أن "يكون لديه مصنع يحول هذه السيارة من مجرد منتج فردي محدود جداً إلى صناعة واسعة لسيارات تكون بديلة للطاقة".
ويقول المخترع /محمود/ : إنه "عندما كان في الصف الرابع سمع شرحا من ابن عمه عن آلة (النول) فلفتت انتباهه, وامسك بقطعة قماش وتفحصها حتى يكتشف سر صناعتها ثم لينطلق بعد ذلك إلى الغابة لجمع الحطب والعيدان, حيث صنع آلة حياكة أنجز بها قطعة قماش طولها /60/ سنتمترا وعرضها /15/ سنتمترا, شارك بها في معرض مدرسي".
وتحدث المخترع السوري عن "مجموعة الأعمال التي نفذها منها إذاعة تعمل على الموجة المتوسطة بتردد /1179/ ويغطي بثها محافظات طرطوس واللاذقية وحمص، صممها بقفص خشبي كبير مثبت عليه الدارات ولوحات التحكم ثم عمل على تعديل موجتها التي كانت تعمل باستطاعة /120/ واط لتتمكن من مراعاة الطبيعة الجغرافية للمنطقة".
كما قام بصنع غرابيل صناعية للكسارات في مؤسسة الإسكان العسكرية بتقنية ودقة عاليتين, مجهزة بجدران عازلة لمنع الضجيج بمواصفات تضاهي الصناعة الاجنبية.
ومن إبداعاته أيضا سيارة التحكم عن بعد التي تعمل على الكهرباء بجهاز تحكم يخدمها لمسافة /4/ كيلو مترات, وهي مسافة الرؤية للسيارة صنعها سنة /1973/ والجرار الزراعي المعدل الذي يعمل على حراثة الأراضي الصخرية والمشجرة عن طريق عجلاته الحديدية. إضافة إلى مروحة كبيرة مثبتة على سطح المنزل تعمل على تحويل قوة الرياح إلى طاقة كهربائية استفاد منها المخترع في إنارة منزله, حيث كان الريف يفتقر إلى الكهرباء فكانت تعطيه تيارا بقيمة /10/ كيلو واط وذلك سنة /1964/.
