تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بعد /16 / عاماً من الشلل..فرح بزواج ابنته فوقف راقصاًً

لم يكن يخطر ببال محمود أن فرحته بزواج ابنته الكبرى ستجعله ينتصب على قدميه ثانية بعد ستة عشر عاماً من الشلل قضاها على كرسيه المتحرك.

قصة محمود المحمد ذي الثمانية والأربعين عاماً طويلة, بدأت منذ عام / 1990 / عندما سافر إلى سويسرا بشكل غير شرعي للعمل هناك حيث ألقي القبض عليه بعد ثلاث سنوات وأودع السجن، وأثناء محاولته الفرار من سجنه تعرض لحادث سقوط من ارتفاع عال فأصيب بشلل نصفي أفقده القدرة على المشي, وقرر الأطباء هناك أن حالته ميئوس منها بشكل كامل.
عاد محمود بعدها إلى أهله في حي الشيخ مقصود بحلب عام 1999، ليحاول بداية حياة جديدة, وبقي أسير كرسي متحرك حتى يوم الأربعاء الماضي, السادس من أيار/ 2009/ , التاريخ الذي لن ينساه محمود أبداً، فقد تحول حفل زفاف ابنته إلى احتفال كبير بشفائه, بعد أن ذهل الحضور عندما رأوه واقفاً على قدميه يرقص بلا كلل ولا ملل.
يقول محمود إنه "لم يتلقَّ أي علاج بعد عودته إلى سورية, لكنه لم يقطع الأمل بشفائه يوماً, معتمداً على رحمة الله أولاً وعلى قوة إرادته ثانياً" ويؤكد أن "لا مستحيل في هذه الدنيا حتى لو عجز الطب والأطباء وكل أهل الأرض".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.