ابتدع الشاب الحمصي نبيل اليوسف 43 عاماً طريقة خاصة في توثيق حادثة حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي عندما أطلق على محله اسم (الزيدي البطل لتصليح الأحذية).
وعمد اليوسف بعد الحادثة الشهيرة على تسمية ابنه البكر زيد بلقب (أبو منتظر ) .
وقال أبو زيد لمحطة أخبار سورية (SNS) إن منتظر الزيدي " فش خلق كل عربي شريف عندما قذف بوش بصرمايته, لذلك لم أستطع تقديم الشكر له إلا بهذه الطريقة".
نبيل الذي لم تسمح له ظروفه بمتابعة الدراسة بعد الثانوية أكد استعانته برسام كاريكاتير خاص لرسم فكرة من وحي الحدث ظلت تدور برأسه حتى صارت على الورق, ثم علقها على واجهة محله المعروف في شارع برشلونة بحي كرم الزيتون .