تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بوتفليقة يرسل بوحيرد إلى باريس للعلاج

أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نقل المناضلة جميلة بوحيرد إلى باريس للعلاج، من عدة أمراض تعاني منها وعلى رأسها مرض في القلب.

وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية‏‏ أن المجاهدة جميلة بوحيرد سافرت إلى باريس لتلقي العلاج بإحدى المستشفيات الراقية، بعد أن استكملت كل الإجراءات اللازمة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الجزائري الذي تكفل بمصاريف العلاج بأمر من بوتفليقة .‏‏

وكانت بوحيرد (75عاما) التي تعد من الرموز النسائية لثورة التحرير الجزائرية (1954-1962) وجهت الشهر الماضي رسالة إلى بوتفليقة وأخرى إلى الشعب الجزائري اشتكت فيهما من حالتها الصحية ووضعها الاجتماعي، مشيرة إلى أن المنحة التي تحصل عليها من وزارة المجاهدين (قدامى المحاربين) لا تكفيها، مؤكدة أنها تلقت عروضاً من أمراء بالخليج ولكنها رفضتها.‏‏

وانضمت بوحيرد، إلى جبهة التحرير الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي، وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين، وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في طريق الاستعمار الفرنسي، ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم 1.‏‏

وتم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية مع التعذيب من الصعق الكهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية.‏‏

وتحملت جميلة بوحيرد التعذيب ولم تعترف على زملائها، بحسب الوثائق الفرنسية، ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام ،وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام، لكن لا تنسوا أنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم .. ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة .‏‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.