تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ما علاقة القهوة والضحك بالجنس

 

أكدت دراسة أمريكية أن الجنس يلعب دوراً في تفضيل المراهقين للقهوة، فالصبيان يحبون هذه المادة أكثر من الفتيات.
 
جنيفر تامبل الأختصاصية الأمريكية في علم الأعصاب بجامعة بافالو، بينت أنها تنبهت إلى تعلق الأولاد بالكافيين بعدما أجرت دراسة صغيرة شملت أولاداً تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة.‏ ‏
 
حيث لاحظت أن ثمة عددا كبيرا من الأولاد الذين لا يشربون الصودا فقط وإنما القهوة، فقد صادفت فتاة في الـ12 من العمر، قالت لي إنها تشرب يومياً كوباً من القهوة، وبدلاً من اكتشاف الاختلاف بين الذين يفرطون في استهلاك المشروبات الغازية والذين يشربون كمية قليلة، وجدت تامبل ان الاختلاف الأكبر كان بين الجنسين.ورجحت تامبل أن سبب الاختلاف يعود إلى تأثير دورة الهرمونات في وقت البحث، واحتمال أن تكون الفتيات أكثر حساسية تجاه تأثيرات الكافيين.‏
 
من جهة أخرى أكد باحثون بمستشفى جامعة نورفولك ونوروتش في بريطانيا، أن الرجال بالفطرة أكثر من النساء في تمتعهم بروح الكوميديا والمرح، وذلك بسبب نسبة هرمون التستوسترون الذكري.‏
 
ويؤكد البروفيسور سام شوستير أن الرجال يقومون بعمل ملاحظات مثيرة للضحك أكثر من النساء، وهم كذلك فيما يتعلق بإلقاء النكات، والسبب في ذلك كما يرى شوستير هو هرمونات الذكورة التي تقف وراء الميول العدوانية لدى بعض الرجال والتي تؤدي بهؤلاء إلى السخرية.‏
 
وقد سجل الباحث التعليقات التي صدرت من كلا الجنسين على دراجته وحيدة العجلة، وهي الهواية التي يتسلى بها، حيث صدرت عن النساء تعبيرات مشجعة بينما كانت تعليقات الرجال عدوانية، وكانت أكثر التعبيرات عدوانية هي تلك الصادرة عن الرجال الشباب.‏
 
وهناك دراسات سابقة كشفت أن هناك اختلاف بين الرجال والنساء فيما يتعلق بتقدير أو استخدام المرح، فالنساء تميل إلى سرد عدد أقل من النكات بينما يزيد عدد الرجال المحبين إلى صنع المواقف المرحة.‏
 
ويشير البحث إلى أن الرجال هم على الأرجح أكثر ميلاً لاستخدام المرح بشكل عدواني حيث يجعلون الآخرين مادة للسخرية، كما يعتقد شوستير أن المرح يتطور من العدوانية التي تنتج عن هرمونات الذكورة.‏

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.