تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

زوجة الفائز بـ "من سيربح المليون": شاهدت الفوز في منامها

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

قال السوري محمد عبد الوهاب حمزة، الفائز الأول بجائزة المليون في برنامج "من سيربح المليون": "إن زوجته كانت واثقة للغاية من قدرته على ربح المليون ريال حتى أنها رأت في منامها مقدم البرنامج جورج قرداحي يسلم عليه ويهنئه وأشرطة ورقية تتطاير فوق رأسه احتفالاً بفوزه بالمليون".

 

وكان الجد الحلبي (أبو عبد الله) ربح مليون ريال سعودي (نحو 285 ألف دولار) في برنامج "من سيربح المليون" يوم الثلاثاء 23 آذار 2010 بعد أن وصل إلى السؤال الثاني عشر وأعطى الإجابة الصحيحة.. وكان السؤال هو "من لص الموناليزا"؛ الذي سرق اللوحة الشهيرة من متحف اللوفر في العام 1911، فاختار أبو عبد الله: فينتشينزو بيروجيا، بمساعدة مستشار البرنامج حسين شبكشي، بينما كانت الاختيارات الثلاثة الأخرى "إنزو فراتيللي، ولوتشيو أنطونيني، وفيتوريو بوكا".

 

وذكر حمزة (62 عاماً)، إنه لم يكن يتوقع إطلاقاً إمكانية الوصول إلى سؤال المليون ريال حيث كانت مشاركته في البرنامج رغبة في دخول التحدي فيما يتعلق بالمعلومات العامة. وذلك وفقاً لموقع قناة إم.بي.سي الفضائية على شبكة الإنترنت.

 

وقال حمزة، إنه حاول في مواسم سابقة الاشتراك في البرنامج، وفعلاً نجح، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى كرسي المواجهة مع جورج قرداحي، لفشله في سؤال السرعة.

 

وأضاف حمزة قائلاً، أنا دائم التفكير في البرنامج، خاصة وأن ذاكرتي غنية بالمعلومات العامة، فأنا دائم القراءة، وأشاهد برامج المعلومات، والبرامج الثقافية والأخبار على القنوات العربية، وأسجل كل المعلومات التي أحصل عليها على دفاتر خاصة، عندي دفاتر كثيرة مليئة بالمعلومات.

 

وعن عادة التسجيل على دفاتر قال حمزة، "هي عادة قديمة، لكن بعد برنامج من سيربح المليون، البرنامج الذي شغل الناس، أصبحت أدونها عن قصد، متهيئاً للحظة اشتراكي في البرنامج".

 

ووصف أبو عبد الله اللحظة التي أبلغه فيها قرداحي بوصوله إلى سؤال رقم 12 المؤدي إلى المليون ريال، قائلاً، "قلبي صار يدق، فهذا السؤال بعمري لم أسمع به من قبل، وهو ما زاد توتري".

 

وعاد المليونير الأول ليؤكد أنه في اللحظات الأخيرة، وبعد أن وصل إلى سؤال المليون، كان متوقعاً أن يكون المبلغ كاملاً من نصيبه، خاصة بعد أن أكد له شبكشي أن جوابه صحيح مليون بالمائة، وهو ما أشعره بالارتياح. وجعله متيقناً من أنه سيرجع إلى أسرته وبيده المليون.

 

وقال حمزة حول سؤال النصف مليون ريال، "كنت أعرف سؤال الـ500 ألف ريال، فقد كنت قد دونت هذه المعلومة بأحد دفاتري، عندما شاهدت ريبورتاجاً (تقريراً) على إحدى القنوات عن وينستون تشرشل (رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية)، ذكر فيه أنه كان رساماً، هذا الريبورتاج شاهدته منذ زمن بعيد".

 

وتحدث حمزة عن السؤال الذي أوقعه في حيرة، وكان يتعلق بخزام والصفة التي اشتهرت بها، حيث كانت إجابته "الكرم"، وهو ما اضطره إلى حذف إجابتين، ليقترب من الإجابة الصحيحة. وأما عن السؤال الذي استعان خلاله بصديق، وهو اسم حبيبة الشاعر التشيكي "بابلو نيرودا"، الذي ألف لها مائة قصيدة حب، قال المليونير الأول، "أعلم الإجابة ودونتها من قبل بعد معرفتها من برنامج "حدث في مثل هذا اليوم"، إلا أنه يبدو أنني كنت قد دونت اسمها بطريقة خطأ، فبدلاً من أن أكتبه ماتيلدا، كتبته ماتليدا، وهو ما جعلني أستبعد الإجابة في البداية، لكن وبعد أن اخترت الاتصال بصديق، كوسيلة للمساعدة، وبعد أن رن هاتفه، كنت قد تأكد بداخلي أنني أعرف الإجابة، لكن بعد فوات الأوان، فاستهلكت وسيلة مساعدة".

 

ودافع حمزة عن عدم استعانته بالجمهور كوسيلة مساعدة، مع أن قرداحي كان قد نصحه مرات باستخدامها، مبرراً موقفه بأن الجمهور سيشوشه، ويمكن أن يبعده عن الإجابة الصحيحة.

 

وعن مؤهله الدراسي قال المليونير الأول، "حصلت على شهادة البكالوريا من إحدى مدارس مدينة حلب، والبكالوريا في تلك الفترة كانت تعتبر شهادة عليا، والناس كانوا يتباهون بها".

 

وأشار الجد السوري، المتقاعد حالياً، إلى أنه كان يعمل في التجارة التي ورثها عن والده، وتركها حالياً لأولاده ليديروا أعماله عنه، مختتماً حديثه بالقول: "أحمد الله وأشكره أن معلوماتي لم تذهب هباء، وأن الله وفقني للربح".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.