محطة أخبار سورية
وجهت محكمة فيدرالية أمريكية تهم دفع رشاوى من قبل شركة صناعة السيارات ديملر، التي تصنع سيارات مرسيدس وشاحنات، في حوالي 22 بلدا لتسهيل عقد الصفقات، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، التي أشارت إلى أن الشركة وثلاثة فروع لها متهمة بدفع رشاوى لحكومات أجنبية في 22 بلدا ما بين عامي 1998 وحتى 2008.
ومن بين الدول التي تلقى مسؤوليها رشاوى من الشركة هناك الصين وروسيا ومصر والعراق واليونان.
اعتمدت الشركة على حسابات مصرفية أوف شور وترتيبات خادعة لتسديد الدفعات المستحقة للزبائن فضلا عن وسطاء خارجيين.
ففي العراق، تشير الاتهامات بدفع الرشاوى إلى أنها استخدمت لإقناع الحكومة بشراء شاحنات ديملر في صفقات قيمتها مئات الملايين من الدولارات. فهناك تهمة بقيام الشركة بدفع رشاوى لمسؤولين في الحكومة العراقية لضمان صفقات لبيع الشاحنات بانتهاك لبرنامج الأمم المتحدة النفط مقابل الغذاء.
اتهام آخر يفيد أن الشركة "أهدت" مسؤولا في تركمانستان سيارة مصفحة كهدية عيد ميلاد لتشجيعه على منح عقود للشركة لتزويد شاحنات للحكومة. ويمنع القانون الأمريكي الشركات العاملة في الولايات المتحدة من القيام بدفعات مالية غير نظامية لسؤولي الدول الأخرى.
وأوردت رويترز أنها علمت من الشركة نيتها الاستعداد لدفع غرامة من 185 مليون دولار لوزارة العدل الأمريكية وهيئة الأوراق المالية في تسوية للقضية.
