محطة أخبار سورية
أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمراً ملكياً باعتماد النظام الأساسي لمؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، التي من أبرز أهدافها كما أوضح البيان الرسمي خدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية جمعاء، ونشر التسامح والسلام، وتحقيق الرفاهية، وتطوير العلوم.
وقال نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية الأمير خالد بن عبدالله إن العاهل السعودي الملك عبدالله أصدر أمره الكريم بإنشاء مؤسسة عالمية بمسمى مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية وذلك وفقاً لنظامها الأساسي الذي حدد أغراض المؤسسة في تحقيق الغايات والمقاصد النبيلة التي تبناها من أجل خدمة دينه ووطنه وأمتيه العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
وسيمتد النشاط الخيري للمؤسسة ليشمل أيضاً إنشاء الجامعات والكليات والمدارس والمعاهد والمكتبات ونحوها، والمراكز بجميع أنواعها (المهنية، والتقنية، والتعليمية، والاجتماعية، والبحثية، وغيرها)، وكذلك إنشاء المستشفيات والمصحات، ودور العلاج والرعاية والتأهيل المختلفة، وإدارة أي من هذه الكيانات وتشغيله، وكذلك تخصيص الكراسي العلمية والبحثية باسم المؤسس في المؤسسات التعليمية، وتقديم المساعدات والمنح للباحثين والدارسين في شتى أنواع العلوم والدراسات التي تتيح الفرصة للاستزادة من ألوان المعرفة والثقافة المختلفة بما يسهم في النهضة العلمية العالمية.
وفي ما يخص المؤتمرات والندوات سيكون لها حضورها في إقامة الدورات والندوات والمؤتمرات والمنتديات والمعارض والحلقات وورش العمل ذات الصلة بأغراض المؤسسة، والمشاركة في ما قد تقيمه منها جهات أخرى داخل المملكة أو خارجها وفي مجالات أخرى لا تقل أهمية ستشجع المؤسسة أعمال الترجمة (من اللغة العربية وإليها) المتعلقة بأغراض المؤسسة بجميع الوسائل ودعمها.
وكذلك نشر الكتب والمذكرات والدوريات والتراجم وغيرها من الوثائق ذات الصلة بأغراض المؤسسة، وتوزيعها، والتعاون مع المؤسسات والمنظمات والهيئات والجامعات ونحوها في الداخل والخارج، وعقد الاتفاقات التي تساعد على تحقيق أغراض المؤسسة، بما ينسجم مع السياسة العامة للدولة، كما ستقوم بالمساهمة في تقديم الخدمات الإغاثية بجميع أنواعها.
وستمنح المؤسسة جوائز عالمية باسم "جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية" في المجالات ذات الصلة بأغراض المؤسسة، وكذلك تقديم المساعدات للمحتاجين، وتوفير السكن لهم وإقامة المشروعات الإنتاجية، ودعم مؤسسات الإقراض التي تتولى ذلك.
