محطة أخبار سورية
تحت عنوان "ميشيل أوباما: امرأة بثلاثة مليار دولار"، تحدثت صحيفة الأندبندنت عن التأثير الكبير الذي أحدثته السيدة الأولى الأمريكية في عالم الموضة والأزياء.
وتقول الأندبندنت إن الوسيلة الأحدث والأكبر في عالم التسويق لم تعد الإعلان أو استقطاب نجم شهير، ولكن ببساطة جعل ميشيل أوباما ترتدي الملابس التي تريد شركة ما الإعلان عنها.
وتشير الصحيفة إلي تحليل أعدته مدرسة شتيرن لإدارة الأعمال في نيويورك يقيم تأثير السيدة الأولي علي تصميمات الملابس، ومقدار الأرباح الاقتصادية الهائلة التي جلبتها للعلامات التجارية التي ترتديها والتي وصلت إلى 2.7 مليار دولار.
والدراسة التحليلية التي نشرت في دورية هارفارد بيزنس ريفيو هذا الأسبوع وجدت أن أسهم إحدى شركات الملابس قد شهدت تصاعداً كبيراً بعد ارتداء ميشيل أوباما للملابس والأزياء التي تنتجها. فالماركات التي ترتيدها السيدة الأولي شهدت ارتفاعاً يقدر بنسبة 2.3 % في الأسهم، في حين أن تلك التي تجاهلتها انخفضت بنسبة 0.4 %، وهو ما يمثل تأثيراً كبيرا في صناعة الموضة والأزياء.