محطة أخبار سورية
فوجئ الحاضرون في جلسة محاكمة وزير الداخلية المقال حبيب العادلي في منتصف الجلسة وبعد مطالبة النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم به أعصابه ويصيح أنا " حبيب العادلي .. أنا حبيب العادلي" فيما بدا وكأنه في حالة ذهول من وجوده في قفص الاتهام بتهمه التربح وغسيل الأموال والتي تم تأجيلها لجلسة 2 نيسان القادم .
هذا وقد تظاهر المئات أمام مجمع نيابات التجمع الخامس الذي شهد أول جلسات المحاكمة رافعين لافتات باللون الأحمر مكتوب عليها " كتبنا بالأحمر دم شهدائنا .. عشان العادلي يعرف غلاوة ولادنا " و" الشعب يريد إعدام السفاح " و" إعدام إعدام مش هنتنازل عن الإعدام" .
يذكر أن الشعب المصري ذاق في عهد العادلي كافة أنواع العذاب والتسلط بعد توليه منصب وزير الداخلية، فالحبس والتعذيب والإعدام بدون محاكمات كانت الصبغة الطاغية على وزارة كانت تحكم الشعب بالحديد والنار
