مصدر الصورة
زهرة الخليج
محطة أخبار سورية
كشف الفنان سامر المصري أن "أحد العاملين في الوسط الفني أكد له بأن شخصا من داخل الوسط دفع مالاً لفبركة فضيحة الخادمة التي ادعت بأنها تلقت تعذيبا على يد زوجته"، لافتا إلى أن "القضية ما كانت لتلقى هذا الاهتمام الكبير على الفيسبوك لولا الفنان علي فرزات الذي تولى تحريكها".
وأكد المصري في لقاء مع مجلة "زهرة الخليج أن "هناك من يحاول النيل من سمعته وشهرته ويحاول المتاجرة في الأمر"، متسائلا عن "الهدف من إثارة هذه القضية بهذا الشكل حتى إنها تصدرت الشريط الإخباري في مواقع عدة، كما تولت قناة "العربية" إذاعتها في أكثر من نشرة إخبارية وأفردت لها مساحة في أحد البرامج الصباحية".
وانتشر مؤخرا على العديد من مواقع الانترنت والقنوات العربية فيديو مسجل تظهر فيه خادمة الفنان سامر المصري وعلى وجهها آثار تعذيب شديد ادعت أن السبب فيها هو زوجة الفنان سامر المصري "نيفين" التي تعرضت لها بالتعذيب أكثر من مرة.
ونفى المصري مجددا "الاتهامات التي وجهت إليه حول هذا الموضوع"، لافتا إلى أن "القصة التي انتشرت عبر الانترنت والفضائيات العربية ليست كما ادعت الخادمة "ميلا".
وأوضح أنها "قامت بالهرب بعد أن كسرت زجاج غرفة "الشوفاج" لتخلف لها تلك الآثار والجروح"، مضيفا أنها "قامت بالهرب لتؤمن ما قامت بسرقته من المنزل وكي لا يتم تفتيشها عند مغادرتها بعد انتهاء المدة".
وعن التفاعل الكبير الذي لاقته القضية عند رواد الفيسبوك، أوضح المصري أن "علي فرزات هو من حرك القضية"، لافتا إلى أن "هذا التصرف قد يكون ردة فعل على عدم موافقتي على أن يعمل ابنه معي في مجال الإخراج مباشرة وإصراري على أن يتمرس بداية كمخرج منفذ، وذلك بعد أن قمت باختباره".
وأضاف أن "الولد حينها رفض العمل كمخرج منفذ وأصر على العمل كمخرج وهو الآن يجلس في منزله منذ ثلاث سنوات دون عمل"، مشيرا إلى أن "فرزات ربما اعتبر الموضوع قضية".
وأطلق نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" حملات تدين الممثل السوري سامر المصري، بشأن ما اعتبروه "تصرفات غير إنسانية ووحشية" ضد خادمته الآسيوية، مطالبين بمعاقبته على مثل هذه التجاوزات.
وفي نفس السياق، كشف المصري بأنه "تلقى مؤخرا اتصالا هاتفيا من احد العاملين في الوسط الفني (تحفظ على ذكر اسمه) وأخبره أن لديه معلومات مؤكدة بأن أحدا من الوسط الفني دفع مالا لكي يحدث هذا الشيء في محاولة للإساءة إليه وإيذائه".
وفي معرض رده على التعليقات التي أشارت إلى أنه سيلجأ إلى استخدام نفوذه لتجاهل الموضوع "لفلفته"، قال المصري "ليقول الناس ما يشاؤون لأن من يعرفني جيدا سيدرك أنني وزوجتي إنسانيان ولا يمكن أن نقوم بمثل هذا الفعل"، لافتا إلى أن "هذه الاتهامات باطلة وهو ما سيكشفها القضاء".
وأشار المصري إلى أنه "كان بإمكانه أن ينكر وينفي علاقته بموضوع الخادمة انطلاقا من أنها لم تأت إلى البلد على اسمه أو كفالته"، موضحا أنه "تحمل المسؤولية لأنه يريد أن يكشف كذب المدعية ومعرفة من دفعها إلى فعل هذا، خاصة بعد تلقيه عدد من رسائل التهديد التي سيضعها أمام القضاء".
وادعت الخادمة في روايتها أنها تعرضت في عيد المولد النبوي ( 10 شباط) للضرب والتشويه، حيث قامت زوجة الفنان سامر المصري بتشويه وجهها بأظافرها وبعض الأدوات الحادة ، وضربتها بالمطرقة مما أصابها بكسور بعدد من الأضلاع وأطفأت أعقاب السجائر بجسدها وكوتها بمكواة الملابس، كما قامت سابقا بضرب رأسها بالحائط وكسرت أسنانها وكتفيها.
وأبدى الفنان سامر المصري "تخوفه على زوجته الحامل التي تأثرت نفسيا جراء ما حصل"، مضيفا أنه "لو أصاب الجنين مكروه أو تعرضت زوجته لسوء فإن كل شغالات الفلبين لن يخدموه".
ويظهر تسجيل الفيديو الذي انتشر بسرعة الخادمة في مستشفى الهلال الأحمر في دمشق الذي أسعفت إليه من قبل بعض المارة والدماء تغطي وجهها.
وكان المصري نفى في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي كل الاتهامات الموجه إليه وزوجته، معبرا عن صدمته عندما شاهد مقطع الفيديو للفتاة التي اعتبرتها العائلة جزءا منها والتي كانت بمثابة الشقيقة الأكبر لابنيه عمر وورد .
ووجه المصري الشكر لكل من قام بالتعاطف مع الخادمة التي كانت تعمل لديه، مبديا تفهمه "للدوافع الإنسانية والعاطفية التي حاول بعض أعداء النجاح إثارتها مستغلاً إنسانية وحيوية الشعب العربي.
يذكر أن سامر المصري تقدم أمام القضاء "بدعوى افتراء وتشهير ضد الخادمة وضد من يقف ورائها محاولا النيل منه".
