تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اعتبر أنه أهين في سرت.. عباس يحتج أمام القذافي على طريقة استقباله وإقامته

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

احتوى الزعيم الليبي معمر القذافي بعد ظهر السبت حالة الغضب والاستياء التي بدت ظاهرة خلال جلسة افتتاح القمة العربية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وطلب منه البقاء في سرت وإكمال حضور الاجتماعات بعد أن طلب الأول من مرافقيه تجهيز رحلة المغادرة لليبيا فور إلقاء كلمته في الافتتاح.

 

وأبلغت مصادر في الوفد الفلسطيني صحيفة "القدس العربي" اللندنية بأن الزعيم الليبي طلب من عباس البقاء وعدم المغادرة، فيما عقدا لقاء مغلقا ضمهما فقط بهدف احتواء المشاعر السلبية التي ظهرت على وجه الرئيس عباس خلال مشاركته بالقمة.

 

وقالت المصادر إن الخلاف حول الظروف الغير لائقة بإقامة واستقبال عباس تم احتواءه من الزعيم الليبي بما يعرف عنه من قدرة في ذلك، حيث أوضح "فيما يبدو" بان امتناعه عن استقبال عباس في المطار كبقية الرؤساء لم يكن مقصودا أو ينطوي على موقف سياسي.

 

وعلى ضوء اللقاء الفردي الذي جمع الرئيسين في وقت متأخر السبت تراجع عباس عن فكرة مغادرة القمة تعبيرا عن الاحتجاج على عدم استقباله وتم احتواء المسألة.

 

وكان عباس وتعبيرا عن حالة الغضب والاحتجاج قد رفض مرافقة مسئول المراسم لإلقاء كلمته على المنصة الرسمية لاجتماع القمة وقال انه يفضل البقاء جالسا.

 

ونفى الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة حدوث أزمة بين فلسطين وليبيا في أول أيام القمة العربية الـ 22 المنعقدة بمدينه سرت الليبية.

وقال أبوردينة، بناء على طلب الأشقاء في ليبيا جرى لقاء بعد ظهر اليوم بين أبو مازن والقذافى قائد الثورة الليبية، كما أن الرئيس عباس حضر حفل العشاء الذي دعاه القذافي إليه مساء اليوم.

 

وقال إن حضور الرئيس أبو مازن هو حضور للقمة العربية، وجرت العادة أن يلتقي الرئيس أبو مازن بنظرائه وزملائه من القادة والملوك والرؤساء العرب، واليوم بعد الظهر طلب الجانب الليبي طلب لقاء بين الرئيس عباس والأخ معمر القذافى ونحن مرتاحون لهذا اللقاء.

 

وأكد أبوردينه أن القدس بحاجة إلى دعم أكثر بكثير جدا مما يتصوره البعض والمبلغ الذي أعلن عنه في اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، هو جيد ونشكر الأشقاء عليه، ولكن هذا جزء بسيط مما تحتاجه القدس التي تتعرض الآن لحملة استيطانية خطيرة.

وأضاف كل أموال الصهيونية العالمية توضع في خدمة مخطط تهويد القدس وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي فيها، وبالتالي ما لم إن يسرع العرب في حركة سياسية ومالية سريعة فإن الأمور ستصبح في منتهى الخطورة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.