محطة أخبار سورية
جددت ليبيا دعوتها التي كانت أطلقتها بقوة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إصلاح عاجل للمنظمة الأممية يضع حداً لعقود تميزت بحصر دور أعضاء الجمعية في إلقاء الخطابات والمشاورات المضنية حول توصيات غير ملزمة.
وأكد مندوب ليبيا الدائم بالأمم المتحدة أن دعوة بلاده هي محل إجماع المجتمع الدولي ما "يعني أن أغلبية دول العالم الأعضاء في الجمعية العامة، تتطلع إلى نظام دولي جديد عادل ومتوازن، يعيد للجمعية مكانتها بتوسيع اختصاصاتها بما يشمل مسائل صون السلم والأمن الدولي، وجعل قراراتها ملزمة".
وأضاف في كلمة بلاده حول "البند 84 تقرير اللجنة الخاصة المعنية بميثاق الأمم المتحدة وبتعزيز دور المنظمة" أن هذه الدول تتطلع إلى نظام يعيد النظر في مجلس الأمن سلطات وعضوية دائمة ومنتخبة بما يراعي التمثيل العادل لمختلف القارات، ولاسيما إفريقيا. ولفت إلى أن هذا ما طالب به الموقف الأفريقي المشترك ؛ كما ورد في " توافق إزولويني".
وأكد أنه بذلك تنتهي الإجراءات أحادية الجانب لدول أو مجموعة دول بعينها، ويتم إرساء قواعد مساءلة واضحة للجميع أمام الجمعية العامة، وتوقف ممارسات التعدي على اختصاصاتها واختصاصات أجهزتها الفرعية بما في ذلك مجلسها الاقتصادي والاجتماعي.
كما اعتبر المندوب الليبي أن العلاقة الوظيفية بين الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الأمن، ذات أبعاد قانونية، ويتعين أن تحظى بمزيد عناية من لجنة معنية بميثاق الأمم المتحدة وبتعزيز دور المنظمة.
