سيشهد العام 2016 تغيرات كثيرة وسيحمل مفاجآت سارة من مستوى اكتشافات غازية في حمص ومياه طرطوس ونفط في قلب مدينة اللاذقية
لمواليد مدينة دمشق سيحمل العام القادم ازدحاماً واختناقاً في شوارع دمشق ، مشروع مترو دمشق يطفئ شمعته العشرين كي لا يرى النور ، استمرار أزمة المياه .
لمواليد حلب، وصول المياه والكهرباء بشكل افضل وتراجع للامبيرات واختفاء تدريجي للصهاريج ، لقاءات وتجمعات شعبية وعائلية مع عودة بعض المُهجرين ، عودة الحيوية لأسواق حلب والمناطق الصناعية .
عاطفيا سيحمل العام القادم فراغا عاطفيا لأبناء محافظتي طرطوس واللاذقية مع عودة المهجرين لمحافظاتهم و سيكون الموسم السياحي حافلا مع توافد المسؤولين وعائلاتهم الى الساحل للاطلاع على الجهات التي تتبعهم اداريا ولرفع نسبة صرف المخصصات في تنفيذ الخطط .
صناعيا سيشهد العام القادم قرارا بتشكيل لجان جديدة لتطوير القطاع الصناعي يوقف عمل اللجان التي شُكلت في السنوات العشر الاخيرة لنفس الهدف ، اقلاع خط جديد في معمل الجرابات بعد تعميره بخبرات محلية.
زراعيا تراجع في انتاج الحمص بسبب زراعة الحمُّص المُوزع من المساعدات، بقرة معلمو لأكرم لن تكون مدلله بوصول ابقار مستوردة تحمل شهادات حجر صحي .
للمكتتبين على شقق سكنية ينصحهم الفلك بعدم الانجرار وراء احلامهم و البحث عن مشاريع اخرى وسيكتشفون ان ضاحية الفيحاء ليست سوى فسحة امل سرعان ما تتلاشى وانها ليست الا اخراجاً رسمياً لمصلحة البعض .
ارى ملف الاغاثة في مكان ثالث لا في الشؤون الاجتماعية ولا في الادارة المحلية وربما بإدارة جديدة تُحدث لأجل اشخاص اتقنوا الاستفادة من المواد الاغاثية .
وزارة المالية تجد مطارح ضريبية جديدة في جيوب المواطن يوفر ايرادات لتمويل بند الدعم الاجتماعي وتجهيز المكاتب وسيارات ومصاريف المسؤولين .
حكوميا مازال عدد من الوزراء ينتظر نهاية الازمة ليبدأ العمل ، استمرار حملة مكافحة الفساد وسيتم صرف عدد كبير من موظفي الفئة الرابعة والخامسة من الخدمة وقد تطول الحملة رؤساء بعض الدوائر .
