لم تستقم العلاقة الروسية السعودية منذ 88 عاما، تاريخ أول اعتراف دولي بعبد العزيز بن سعود «ملكا على الحجاز وسلطانا لنجد وملحقاتها». انهار الاتحاد السوفياتي وتنبأ كثيرون بمرحلة جديدة من العلاقات، لكن تراكمات «الحرب الباردة» وتركتها الثقيلة وافتقاد السعودية رؤية استراتيجية لأمنها ومصالحها وعوامل دولية وإقليمية أخرى مرتبطة بالنفط والسلاح وغيرهما

مهما كان الحل في جنيف ـ2 فمن يغسل الحزن والتعب عن السوري وعن العربي عموما، ومن يمسك بهذا الذي تأبط شرا ان يكف عن قتل المنطقة وتحويلها إلى مكان تفوح منها روائح الموت والدم والخوف والقلق.

لم تخترع وسائل الإعلام الورقي والألكتروني "خبرية" تخطيط وزارة الصحة لسحب لقب "طبيب" من أطباء الأسنان ! لم تفعلها سابقا ولن تفعلها لاحقا !!

يطل علينا أسبوعيا الفنان المحبوب علي الديك عبر قناة الجديد في برنامج (غنيلي لغنيك ) ولا أعتقد أن أحدا من أبناء الجالية السورية في بلاد الإغتراب لم يتابع بعض هذه الحلقات إن لم يكن كلها

بعد تمثيلية درامية حبك سيناريوهها بعناية تامة الطرف الأصيل والوكيل وامتدت لأيام؛ أي بعد تاريخ طلب اختيار الوفود، جاء إعلان ما يسمى “الائتلاف” السوري المعارض عن مشاركته في مؤتمر جنيف الثاني، وذلك في محاولة لإعطاء انطباع بأن المؤتمر لا قيمة له،

كيف أقنع فورد تابعيه في الإئتلاف بحضور جنيف - محضر جلسة روبرت فورد مع قيادات الائتلاف السوري المعارض في اسطنبول...

لساعات عاش سكان ضواحي دمشق، تحت ضغط شائعات انتشرت بسرعة كبيرة، واحدة تتحدث عن اقتحام مجموعات مسلحة لمدينة جرمانا، وأخرى عن تصفية مجموعة من الرهبان في دير مسيحي، إلى أن ظهر خبرٌ مقتضب يشير إلى «حادث فردي» على خلفية «خلافات شخصية»

لا شيء مفاجئ في تهديد رئيس الدبلوماسية الاميركية جون كيري بـ»تغيير» قواعد اللعبة الخاصة بالازمة السورية، ليس فقط انطلاقاً من المبدأ المعروف بتصعيد المطالب ووضع الشروط واختلاق المبررات والمعاذير بهدف تحسين شروط التفاوض

الصورة المعبرة ليست للذكرى بل للتذكير، وعلى العالم بكافة أجنحته أن يفهم معناها .. وزيرا خارجية روسيا وسوريا لافروف والمعلم تتشابك ايديهما المرفوعة امام الصحافة وهما في حالة ود وفي معنى للتحالف الوثيق الذي لاتنقصه ما خلف الصورة وهي ايران، وربما الصين وبقية دول البريكس

" ازداد الخناق أكثر و بدأنا نأكل - الحشائش من الارض - أطفالنا ماتوا جوعاً , لفظ حفيدي أنفاسه أمامي صارع الجوع شهراً وأيام لكن " عزرائيل " تغلب على جسد عمره 11 شهرا"

في الأيام القليلة الماضية بدأت تتضح علامات الارتياح على وجوه الشعب السوري بكل أطيافه خاصة عندما بدأت بعض المناطق التي كانت تعيش حالة من الزلزال القتالي المدمر بفعل الجماعات المسلحة الممولة من السعودية وقطر

قبل أيام من موعد انعقاد مؤتمر «جنيف 2»، الذي حرك عجلته الهجوم الكيميائي المفترض في الغوطة الشرقية في 21 آب العام 2013 في اطار التفاهم الروسي الاميركي الذي افضى الى تجنب خيار الحرب على سوريا بعدما قررت الادارة الاميركية سريعاً ان الجيش السوري هو المسؤول عن الجريمة الكيميائية، صدر تقرير عن «معهد ماساشوستس للتكنولوجيا» يطرح شكوكاً قوية

على حمى التحركات الدبلوماسية في المنطقة استعداداً لمؤتمر جنيف 2، تبدو السعودية مربكة إزاء ما يجب أن تكون عليه مواقفها من ترتيبات المرحلة المقبلة التي يقودها وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي وجون كيري.

ضابط من الجيش السوري ومجموعة من عناصره يرفضون الانشقاق عن الجيش بعد أسرهم قبل عام من قبل عناصر المعارضة، ويطلبون إطلاق النار عليهم.

الأنظار تتجه لجنيف... لكن الألغام التي توضع في الطريق لجنيف كثيرة وخطيرة... والأخطر أن يتم كما يحصل حالياً التعامل مع جنيف على أنها مفاوضات وليست حواراً...