مجموعة من الأخبار والتعليقات استوقفتني هذا الصباح؛ مجرّد قراءتها وبدون أي تعليق تكفي لفهم أين أصبحت المنطقة العربية وعلى أي حال غدت وإلى أي اتجاه تسير!!

أسئلة كثيرة يطرحها الدور السعودي الملتبس في لبنان وسورية والعراق ومصر والبحرين وإيران...الخ، وأسئلة أكثر عن سياسات المملكة وحقيقة توجهاتها في الإقليم، وهل تخدم مستقبل المملكة والمنطقة أم أنها تسير مرغمة في فلك الإسرائيلي وحليفه الأمريكي؟!!

قرابة ربع قرن على بدء المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية، والنتيجة الآن: محاولة حثيثة وجهود جبارة للعودة إلى المفاوضات بين الجانبين!! طوال أكثر من عشرين عاماً كان سير المفاوضات هو؛ مفاوضات علنية، مفاوضات سرية، وفدين فلسطينيين للمفاوضات السرية والعلنية،

ربما يحتار الغرب رغم "براغماتيته" كيف يجب عليه التعامل مع المعارضة السورية الخارجية. فقد أعيت تصرفات هذه المعارضة المبعثرة الكثيرين في الداخل والخارج عن الفهم. لكن المتتبّع لها بهدوء يستطيع التقاط بعض الخيوط المشتركة بينها جميعاً

ما إن أعلِن عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي حتى أُغدقت مليارات الدولارات الخليجية على الحكم الجديد في مصر. اثنا عشر مليار دولار قدمتها كل من السعودية والإمارات والكويت؛ ناهيك عن قيمتها المادية في سد الحاجة المصرية ودعم الاقتصاد المصري المتهالك، فإن قيمتها المعنوية وغاياتها السياسية هي الأهم

لم يزل الاستعمار يستخدمنا كما يريد، يُخرج منّا ظواهرَ يستخدمها أنى يشاء وحيثما وكيفما يشاء، وعندما ينتهي من استخدامها يرميها علينا من جديد لنبتلي بها بعد ذلك.

كشف مصدر سوري مطلع لـ "القدس العربي" أن جماعة إسلامية متشددة تُدعى "مراتب" تتولى تجنيد مقاتلين إسلاميين من جمهورية تركمانستان وجمهوريات سوفييتية سابقة أخرى وإرسالهم إلى شمالي سورية

سنسرد اليوم مجموعة حوادث من التاريخ عن شركات تعمل في قطاع التكنولوجيا، ونتعرف كيف فوت هؤلاء الأشخاص على أنفسهم فرص تقدر بمليارات الدولارات فقط لأن نظرتهم لم تكن موفقة حينها

منذ عقود وخصوصا من سنوات تحركت الدوائر الاستعمارية والرجعية العربية لاستدراج فتنة مذهبية وشكلت هذه المسألة محورا رئيسيا في الغزوة الاستعمارية منذ احتلال العراق ومن ثم في الحرب العدوانية على سوريا وواكبتها محاولات مستميتة في لبنان منذ التحرير العظيم حتى اليوم وقد فشلت جميع تلك المحاولات في تحقيق الغاية المرسومة وهذا الفشل توج بسقوط حتمي للفتنة بعد التطورات الاخيرة في مصر حيث لامجال للمزاعم و الروايات المسمومة.

منذ عدة أيام وتحديداً منذ وقوع انفجار ضخم قرب مدينة اللاذقية الساحلية السورية يوم الخامس من الشهر الحالي، والتكهنات تتزايد بشأن كونه ضربة إسرائيلية لقاعدة صواريخ ياخونت الروسية أرض ـ بحر التي قيل إن سورية اشترتها

ذكر مركز أبحاث "وورلد بولتيكس ريفيو" الأمريكي أن سقوط حكم الإخوان المسلمين في مصر يمثل ضربة قاضية لنفوذ قطر في الشرق الأوسط، ويؤكد فشل قناة الجزيرة في تحقيق أهدافها السياسية

ما زال بعض العرب في المنطقة ــ وتحديداً بعض الخليجيين بقيادة فصيل سعودي ـ ينتظرون أن تلعب أمريكا دوراً كبيراً في الأزمة السورية؛ بشكل أوضح ما زالوا يراهنون أو يحلمون بتدخل عسكري أمريكي في سورية،

لم يشرح عبد الباري عطوان (1950) سبب استقالته من إدارة ورئاسة تحرير «القدس العربي» الصادرة في لندن

في مقبرة الروضة عند مدخل اللاذقية الجنوبي أودعنا رفات نضال سيجري في قبر أمه، المتكئ الى نخلة.

لاشك أن الأزمة السورية أثّرت ولازالت في الكثير من مناحي الحياة وأدت إلى استنزاف كبير لطاقات الوطن وخبراته، كما أنها سببت الكثير من الخسائر الفادحة اجتماعياً واقتصادياً وأمنياً،