قررت مجموعة من النساء البريطانيات من زوجات وبنات الجنود تتراوح أعمارهن بين 19 و 36 عاماً التعري في تقويم جديد لمصلحة الأعمال الخيرية.
وقالت صحيفة "صن" أن النساء هن ست عشرة زوجة وابنتان لجنود بريطانيين يخدمون في الكتيبة الثالثة في فوج الرماة في ثكنة ريدفورد بمدينة أدنبره الاسكتلندية".
وأضافت "أن النساء يظهرن في التقويم الجديد لشهر كانون الأول وهن يرتدين السترات والأحذية العسكرية فقط إلى جانب شجرة عيد الميلاد، وفي صورة أخرى وهن يتسلقن جداراً ووضعن شباكاً على أجسادهن لإخفاء المناطق الحساسة فيها".
ونسبت الصحيفة إلى سامي ماكويليامز المتزوجة من وكيل عريف في الكتيبة نفسها قولها: "خطرت لي هذه الفكرة في تشرين الأول الماضي ولم أكن أعرف وقتها ما إذا كان الوقت كافياً لإعداد التقويم الجديد قبل حلول كانون الأول".
وأضافت سامي "كان الإجماع العام لدى المشاركات بأن الفكرة من قبيل المتعة والفائدة لملء الفراغ الذي يعانين منه نظراً لوجود الأزواج الجنود بعيداً عن منازلهم، وهن الآن يتطلعن بفارغ الصبر لنشر التقويم".
وأشارت سامي إلى "أن زوجها الجندي ضحك حين اخبرته بفكرة التعري الخيري، ولم يخامره أي شك بأنها ستستمر في القيام بمثل هذا العمل".
وقالت الصحيفة: إن معظم الأموال التي سيتم جمعها من التقويم، الذي ستُباع النسخة الواحدة منه بقيمة 10 جنيهات استرلينية، ستذهب إلى صندوق زوجات الكتيبة الثالثة في فوج الرماة المخصص لدعم الزوجات المفجوعات وتقديم الرعاية الصحية للجنود الجرحى.
وأضافت "أن النسبة المتبقية البالغة 15% من العوائد ستذهب لمصلحة مؤسسة القلب البريطانية".
