على عكس المحلات والمتاجر التي تتنافس في هذا الوقت من العام على بيع الهدايا وبخاصة تلك التي يقدمها الأزواج إلى بعضهم قررت مؤسسة قانونية بيع "كوبونات" أو قسائم وتقديم الاستشارات القانونية للراغبين بالطلاق خلال عطلة عيد الميلاد.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل اليوم الخميس أن مؤسسة فانيسي لويد بلات التي تدير مكتباً يتعلق بالنواحي القانونية الشخصية مثل الزواج وغير ذلك طرحت مطلع الشهر الجاري هذه القسائم للبيع، مشيرة إلى أن من بين الذين اشتروها شخصيات مشهورة مثل آن دياموند و ليز دنيز.
وتخصص لمشتري "كوبون الطلاق" نصف ساعة تقدم إليه خلالها النصائح قانونية مقابل دفع حوالي 200 دولار أو 403 دولارات لقاء ساعة كاملة ، يضاف إليها الضريبة المضافة.
ويقول المكتب إنه باع أكثر من 50 قسيمة منذ مطلع الشهر الجاري، وبأن عدد الازواج الراغبين بالانفصال أو الطلاق عن بعضهم يزداد كلما اقترب موعد عيد الميلاد.
وقال مدير "فاميلي أند يوث كونسيرنز" التي تعنى بالدفاع عن مؤسسة العائلة والاطفال في بريطانيا نورمان ويلز " إن فكرة تقديم قسيمة طلاق كهدية تجعل موضوعاً هاماً كهذا يبدو في منتهى السخف".
ورأى أن " الطلاق ليس هدية بل مأساة شخصية للزوجين وله نتائج وخيمة تتخطاهما".
وردت شركة فانيسا لويد على ذلك بالقول "إننا لا نشجع الناس على الطلاق وهدفنا تقيدم النصائح القانونية في المقام الأول (...) ووضع كافة الخيارات أمامهم".
