تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

كلينتون كانت لديه عشيقة خلال حملة زوجته الانتخابية

كشف كتاب عن قادة ديمقراطيين وجمهوريين بالولايات المتحدة عن أن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون كان لديه عشيقة خلال الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري عندما كانت مرشحة لتولي رئاسة البلاد، والتي كانت على وشك الاستقالة من منصبها كوزيرة خارجية تخوفا من تدخله في شئونها.

ومن المقرر طرح الكتاب، الذي ألفه الصحفيان مارك هالبرن وجون هيلمان بعنوان "Game Change¨ أو "لعبة التغيير" ويتضمن لقاءات مع 200 شخصية من أعضاء الحزبين الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، للبيع غدا الاثنين ولكن تم تحميله على موقع Internet The Atlantic الإلكتروني من قبل.

ويشير الكتاب إلى أن هيلاري كلينتون قد شكلت لجنة "حرب" من مستشارين موثوق فيهم لمواجهة "نزوات" زوجها الذي شن حملة لصالحها في كافة أرجاء البلاد.

وقام أعضاء اللجنة المذكورة بالتحقق من الشائعات التي تناقلتها الألسن حول وجود علاقة لكلينتون مع سيدة لم يكشف عن هويتها.

وأضاف الكتاب أن اللجنة تأكدت من صحة الشائعات، حيث كان الرئيس الأميركي الأسبق مرتبطا بعلاقة عاطفية، وأشار إلى أنها لم تكن علاقة عابرة لليلة واحدة.

وتهيأت اللجنة على مدار بضعة شهور للفضيحة "التي كان ممكنا إزاحة الستار عنها في أية لحظة"، ولكنها لحسن الحظ لم تر النور.

كما كشف الكتاب عن أن هيلاري كلينتون قالت لباراك أوباما بعد فوزه بالرئاسة الأميركية إن زوجها سيتدخل في شئون الحكومة في حالة موافقتها على تولي منصب وزيرة الخارجية، وفقا لما نقلته قناة CBS التي ستبث اليوم مقابلة مع مؤلفي الكتاب.

وفي لقطات من مقابلة مع هيلمان نقلتها قناة CBS ، أشار إلى أن عضوة مجلس الشيوخ آنذاك قد اعترفت لأوباما قائلة "ثمة مشكلة أخيرة وهي زوجي. فلقد رأيت ما حدث. سيتحول الأمر إلى سيرك في حالة قبولي المنصب".

بينما أكد هالبرن أن "كلينتون قالت شيئا لم تكشف عنه من قبل لأي شخص فهي تعترف أن زوجها يمثل مشكلة".

غير أن أوباما لم يعبأ بالأمر وأصر قائلا، إنه نظرا للأزمة الاقتصادية وكافة التحديات التي ينبغي عليه خوضها فهو يحتاج مساعدتها في حكومته".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.