محطة أخبار سورية
تعرى مسافر أمريكي وسط مطار مزدحم في ريتشموند، احتجاجاً علي نظام التفتيش الجديد الذي يستخدم ماسحات ضوئية متطورة لكشف كل الأجسام التي يمكن أن يحملها المسافر معه، وهو نظام تذمر الكثيرون منه بدعوي تعديه علي خصوصياتهم وكشفه لأماكن حساسة من أجسامهم.
وقالت شرطة مدينة ريتشموند لـ “cnn” إنها استجابت لرسالة طارئة من أمن المطار، وقد وصلت إلي نقطة التفتيش لتجد شابا في مطلع العقد الثاني من عمره وقد خلع ملابسه.
وبحسب تقرير الشرطة، فقد قام أرون توبي "بنزع ملابسه أمام الناس وعرض علي الموجودين عبارات كتبها بأقلام الحبر العريض علي صدره والجزء الأسفل من جسمه، تتعلق بالتعديل الدستوري الرابع."
وذكرت الشرطة أن توبي اعتقل وجري التحقيق معه من قبل عناصر محلية وأخري فيدرالية، وتقرر في نهاية الأمر الإفراج عنه والاكتفاء بتوجيه إنذار إليه بتهمة خرق قواعد الاحتشام في مكان عام.
وبحسب التقرير، فإن توبي يدرس في جامعة سينسيناتي، ويتوجب عليه المثول أمام السلطات المحلية في مقاطعة هينريكو في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري لمتابعة القضية.
ويضمن التعديل الرابع في الدستور الأمريكي حق رفض الخضوع للتفتيش، إذا كان يعتقد أنه لا يستند إلي أسباب معقولة، أو إذا كان يخترق بشكل واضح الخصوصيات الشخصية."
يشار إلي أن فرض التفتيش بأجهزة المسح الضوئي جاء بعد محاولة النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب تفجير مواد ناسفة كان يحملها علي متن طائرة أمريكية، وقد أدي القرار إلي موجة اعتراضات واسعة.
