اكتملت فصول التآمر على سورية، بعد أن أماط عربان النفط و الغاز اللثام عن جوهرهم القبيح، و حقدهم الدفين على بلد لطالما رفع لواء عزتهم و كرامتهم، و دافع دون هوادة عن هويتهم القومية متسامحا في طعناتهم الغادرة على مدى عقود طويلة.

تعرّض قبل أيام أعضاء من المعارضة السورية في الداخل للاعتداء عليهم بالضرب والرشق بالبيض والبندورة، من قبل معارضين آخرين ممن يسمّون معارضة الخارج

بعيداً عن الجدل الفلسطيني الداخلي حول جدوى الطلب من مجلس الأمن الدولي الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وما إذا كانت هذه الخطوة تخدم الشعب الفلسطيني وتراكم فوق نضالاته، وتحرر بلاده وتقرب ساعة استقلاله.

سوف يكون أكيداً أن المطلوب من الآن وحتى موعد اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، السبت المقبل، هو إعلان يومي عن عشرات القتلى في سوريا. وبالطبع، مثل أي يوم سابق، سوف يقال إن عشرين أو ثلاثين أو أكثر أو أقل قتلهم النظام.

اعطت واشنطن وباريس مؤشرات اضافية على انهما تجاوزتا المبادرة العربية حول الازمة السورية، بنية اجهاضها، قبل ايام من اجتماع المجلس الوزاري العربي السبت المقبل،

عيد الأضحى في هذا العام في فلسطين كلها وعند الفلسطينيين جميعاً مميزٌ ومختلف، شكله ليس ككل أعيادنا، وهيئته مختلفة عن بقية أيامنا، وصبيحته لا تشبه ما سبق من صباحاتنا،

إنّ الإنسان في مراحل حياته يمرّ بأحداثٍ كثيرة، بعضها يدخل في إطار الأحداث اليوميةِ التي تشبه رميَ الحجر في بحيرةِ ماء، فالحجر يحدث دوائرَ صغيرة أو كبيرة إذا رميناهُ في البحيرة

لا حديث في لبنان إلاّ عن سورية. السجالات الداخلية تبدو هامشية على رغم حدتها أحياناً. ومثلها التحركات المطلبية. والتبرّم المزمن من هشاشة الدولة. وانقطاع الكهرباء. وزحمة السير الخانقة. وغرق الشوارع بأمطار تشرين.

حسنًا فعل الرئيس بشار الأسد بتجاوبه مع مبادرة الجامعة العربية بعدما حاولت أطراف إقليمية ودولية إيصالها إلى نقطة التدخّل، من خلال مجلس الأمن.