بين دار أمي وبيتنا منزلان الأول أرضي والثاني طابقان يفصلهما حائط صغير تجلله لبلبة بجانبها رمانتان

بعض اللحظات نود لو نعلبها .. أو نحتفظ بها في صناديق صغيرة.. نسترجعها متى احتجنا إليها ..حين يجلدنا الحنين بسياطه الموجعة..

لم أكن أتخيل أهمية ما أطلعني عليه صديقي سعادة السفير الدكتور أرشاك بولاديان في مكتبه قبل سبعة أشهر، حيث كنت في زيارة له، فأطلعني على أول مؤلف باللغة العربية عن المذابح التركية بحق الأرمن، وهو ما عرف بحرب الإبادة،

أمران يلفتان النظر في المسألة السورية، أولهما هو تراجع ما يسمى معارضة أو ثورة سورية حتى عن مطالبها المشروعة والتي كان النظام يحاول تحقيقها بصورة أو بأخرى ولو من دون الإعلان عن ذلك

أنهى سعيد عقل مشواره في الحياة ومضى بعد رحلة طويلة تجاوزت مئة عام بعامين ونيف تاركاً إرثاً لا ينضب من الشعر والأغاني وفتح ساحات من الاختلافات و.. الجدل.

بعد صدوره للمرة الأولى باللغة الإنكليزية عام 2013، عن مطبعة «هيرست»، ومن ثم عن «مطبعة جامعة أوكسفورد»، تصدر اليوم الطبعة الرابعة لكتاب «ما بعد الشيوخ: الانهيار المقبل للممالك الخليجية».

أقر وأعترف أنني كنت ولا أزال أرى أن التصدق على الشحاذين بنية معالجة الفقر، هو ممارسة عقيمة متعالية، كمعالجة سرطان نقي العظام، بالمراهم المطرية للجلد، فالإنسان الحقيقي صاحب الحاجة، لا يمد يده طلباً للإحسان من أي إنسان.

بدأ السرطان الذي أصاب الوطن بإنذارات شغل السوري عنها بالكثير من جزئيات الحياة فلم يتهيأ في البداية للوقوف في وجهها كما يجب أن يكون، لكن السرطان الذي أصاب العزيز على المؤلفة لم يعلن أي إنذارات قبل أن يفتك بالجسد، لذلك وجدت نفسها أمام سرطانين أحدهما يأكل إنساناً عزيزاً علي، والآخر يفتك بوطني.

ليست جديدة خطط ” داعش ” التي هي في أساسها خطط داعميه ومموليه وصانعيه، والتي تقوم على استباحة الأراضي العربية وخصوصا في بلاد الشام والعراق، بزعم إقامة ” دولة ” الخلافة.