أكدت القيادة الفلسطينية التي اجتمعت اليوم السبت 2-10-2010 في رام الله أن لا مفاوضات مع إسرائيل في ظل مواصلتها للاستيطان، كما صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.

تجتمع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم السبت 2-10-2010، وسط توقعات بأن ترفضا مواصلة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل في ظل استمرار الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.

كشفت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن بعض كبار المسئولين في حزب الليكود أعلنوا دعمهم لتجميد الاستيطان لشهرين مقابل التعهدات الأمريكية، خاصة في حال أن تكون هذه التعهدات كبيرة وملزمة كما حدث من قبل الرئيس الأمريكي السابق، جورج دبليو بوش، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إرائيل شارون.

ذكرت صحيفة معاريف، الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي نفى صباح اليوم، السبت 2-10-2010، تقارير إعلامية لبنانية حول وضع قواته في الحدود الشمالية على أهبة الاستعداد تحضيراً لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للبنان التي تشمل جولة له في الجنوب اللبناني أيضاً.

أكدت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة في دمشق وجود ضغوط أمريكية كبيرة على السلطة الفلسطينية وبعض الأطراف العربية، لتمديد العمل بخطة التفاوض الأميركية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالرغم من مواصلة الجانب الإسرائيلي سياسة الاستيطان. وأشارت المصادر إلى أن اجتماع لجنة المتابعة العربية هذا الأسبوع سيصب في هذه الشأن.

قال المحلل السياسي في القناة الثانية الاسرائيلية، اودي سيغل، ان الضغط الأمريكي على بنيامين نتنياهو آخذة بالازدياد، مشيرا إلى ان مسؤولا كبيرا في الإدارة الأمريكية كشف ان نتنياهو رفض، او انه لم يقبل رزمة من المقترحات الأمريكية المغرية جدا من الرئيس أوباما مقابل اقتراح يقضي بتمديد تجميد البناء لندة شهرين

الرد الرسمي الذي صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في أعقاب خطاب وزير خارجيته افيغدور ليبرمان في الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، هو رد غريب.

خيبة أمل عميقة – هذه هي الطريقة الوحيدة لوصف الاحاسيس في البيت الابيض في اعقاب نية نتنياهو رفض رزمة الامتيازات السياسية والامنية التي عرضها عليه الرئيس اوباما، مقابل التمديد ستين يوما لتجميد البناء في الضفة الغربية

الرئيس الامريكي براك اوباما مصمم على مواصلة تجميد البناء في المستوطنات ومستعد لان يدفع مقابل ذلك. الكثير. وكما نشر في بداية الاسبوع في "يديعوت احرونوت"، في اثناء الاتصالات التي اجراها الاسبوع الماضي الوزير ايهود باراك وممثل رئيس الوزراء المحامي اسحق مولكو مع المستشار الامريكي دنيس روس ورجاله صاغ الطرفان وثيقة فيها سلسلة الوعود لاسرائيل.