انشغلت الأوساط السياسية والإعلامية بالقمة الثلاثية التي عقدت في بيروت قبل يومين والتي ضمت إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال سليمان الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز

لم يكن الفلسطينيون ينتظرون من القادة العرب أن يمنحوا السلطة الفلسطينية غطاءاً سياسياً عربياً للمضي في مفاوضاتٍ مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية،

كان أكثر من 130 ألف مواطن سوري يسكنون عشرات القرى في الجولان عشية احتلاله عام 1967. في أعقاب الحرب، لم يتجاوز عدد من بقي فيه 6 آلاف نسمة، توزّعوا على 4 قرى هي مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة، عين قنية.. الفرار من الحرب لم يكن السبب الأساسي لحصول ذلك، بل سياسة ترحيل مارسها الاحتلال.

سورية هبة الجغرافيا المعقدة، ربما بقدر ما هي مصر هبة النيل، وعلى مدار عشر سنوات من حكم الرئيس بشار الأسد أثبتت الجغرافيا حاكميتها وفعاليتها مكونا أساسيا وثابتا في الإستراتيجية السورية تجاه البيئتين، الإقليمية والدولية، والعكس أيضا.

في خبر نشرته صحيفة السفير(28/7/2010) أكد مصدر عسكري يمني أن الحوثيين اسروا 200 عسكري ينتمون إلى الحرس الجمهوري، فيما ازدادت الهجمات ضد القوات الأمنية في الجنوب، حيث قتل عدد من الجنود، وأصيب 14، بينهم مسؤول امني رفيع المستوى

العروبة، ليست خياراً، بل وجود معنوي ومادي دائم بالنسبة لكل العرب، إنها انتماء بحكم الواقع. الانتماء بحكم الواقع يفرض التزاماً لتحقيق دقة التوجه..

ينظر العرب، في مختلف أقطارهم، بكثير من الاهتمام للزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين اليوم الى سورية، ويعلّقون عليها أملاً كبيراً في تعزيز التضامن العربي

على كل راغبٍ في التمسك بمبادئه وقيمه ومنطلقاته الفكرية النضالية، أن يجهّزَ روحه وجسده وهوعلى أهبة البذل ودفع الثمن.

أكد خبراء عراقيون أنه يستحيل أن يولد إنسان متكامل الصفات في العراق حتى بعد ثلاثة أجيال بسبب تأثيرات إشعاعات اليورانيوم المخصب الذي خلفته حربا 1991 و2003، وذلك في ضوء تقارير متزايدة تؤشر إلى ارتفاع مهول في انتشار أمراض السرطان والتشوهات الخلقية للمواليد خصوصا في مدينة الفلوجة ومناطق أخرى بجنوب العراق، حيث شهدت أعنف قصف بالأسلحة المحرمة.

كنت في حمص في أول حديث عن حلمها، الذي بات اليوم الخبر الأول في وسائل الإعلام، يعنون وبـالخط العريض بـ "حلم حمص هو حلم الجميع"... لا أخفيكم أني ضحكت كثيراً عندما قرأت العنوان، وحزنت في نفس الوقت لحال أهل حمص، لأن من يسمعهم وهم يتكلمون عنه سابقاً ولاحقاً، يكاد يبكي حالهم، لأنهم يصورون المشروع وكأنه قائم على آمالهم وتعب فقراءهم، ويصفونه بالساحق الماحق لبيوتهم، ومزروعات أراضيهم التي يعتاشون منها، و أشجارهم التي يهربون لفيئها من حرارة صيف، أو دفء شتاء، ومن شقاء يوم طويل، لم يحصلوا منه إلا على الفتات القليل لهم ولأولادهم.

فيروز يا عبق الياسمين وزهر الليمون.. يا أنشودة الصباح.. وفرح ريما التي لا تنام..

تتزامن الذكرى العاشرة لتسلم الرئيس بشار الأسد قيادة الجمهورية العربية السورية، بتوسيع سلسلة العلاقات السورية الدولية كما ونوعاً، وعلى أسس قوية وصلبة. وقد تميزت السياسة الخارجية السورية ولاسيما في السنوات الأخيرة بالنشاط والفعالية،

وصل اانتاج سورية من القمح هذا العام بحسب الارقام المعلنة رسميا الى 2,4 مليون طن أي بفارق حوالي مليوني طن عن المتوقع , وذهبت وزارة الزراعة الى تبرير ذلك بالظروف الجوية ومرض الصدأ الاصفر الذي أصاب موسم هذا العام . ولكن للمختصين بالامر رأي آخر فالاسباب لديهم تختلف عن تبريرات وزارة الزراعة بل على العكس فان هؤلاء يحملون الوزارة المسؤولية وبشكل كامل .

حين اشتدّت الحملة الدوليّة لإدانة الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بسفك دماء نشطاء أسطول الحريّة العزّل من السلاح، والذين كانوا يحاولون

تعارف الناس على أن ينتظروا بلهفة إنجاز مشاريع التنمية الكبيرة وخاصة التي لها صفة الإلحاح كمحطات توليد الطاقة الكهربائية أثناء أزماتها الضاغطة على أعصاب المواطنين، أو السدود العملاقة وقت شح المياه، أو ما شابه من مشاريع إستراتيجية لها صلة بمعاناة طويلة للمجتمع، وأن تقام احتفالية تتناسب مع نوع المشروع وحجمه، يحضرها ممثلون عن حكومة البلد والجهة المستفيدة من المشروع، وممثلون عن الجهة المنفذة له سواء كانت شركة أجنبية أو محلية، ولكن ما حصل في عراق ما بعد الاحتلال الأمريكي مؤخراً يمكن أن يعتبر سابقة في تاريخ الأمم ويستطيع أن يزعم بأنه قادر على إعادة تصديرها للآخرين.