بدت كل الخطوط مفتوحة أمس بين العاصمتين العربيتين اللتين طالما كانتا معا ووقفتا جنباً إلى جنب... كانت معظم قيادات بيروت في دمشق التي استنفرت لاستقبال الإخوة العائدين إلى عاصمة العرب… وهي التي لم تبخل يوما بالود على العرب الأوفياء.

جميل هو مشهد اللقاء بين الحكومتين اللبنانية والسورية الذي أمتعتنا صور بداياته في مطار دمشق، أمس، بكل المجاملات ومظاهر الود التي تستبطن بعض صلات القربى بين القادمين والمستقبلين، وقد غطت الابتسامات وجوه الحشد، ولولا شيء من التحفظ لفرقعت القبلات.

لم تنته الورطة الأمريكية في العراق بعد، وأيضا.. ها هي تطل في أفغانستان. التململ ضد هذه الحرب يرتفع تدريجيا، ولعل أبرز مظاهره أن وسائل الإعلام الأمريكية تجاهر علنا بانتقاداتها للتواجد الأمريكي في أفغانستان، وبفشل السياسة الأمريكية في إدارة تلك الحرب.

انتهى كأس العالم الذي التأم لأول مرة في القارة السمراء، وتحديدا في جنوب إفريقيا وتوجت إسبانيا باللقب، لكن هناك العديد من العبر والدروس والحقائق التي أبانتها هذه الدورة الأخيرة وأشارت إليها الوقائع الحاصلة.

بين رموز الدفاع عن عروبة القدس وفلسطين يبرز إسما مطران القدس في المنفى هيلاريون كبوجي والشيخ رائد صلاح رئيس جمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، قولأً وفعلاً وتنظيماً وممارسة مخاطرين بحياتهما ومتواجدين بشخصهما، ملهمين من ما زالوا بسن الشباب وهما من تجاوزاها إلى الكهولة والشيخوخة ضرورة الحفاظ على جذوة وشعلة النضال مستمرة حتى عودة الأرض والمقدسات

في مقابلة مع مجلة نوليدج "المعرفة" البريطانية العدد 10 آذار 2010 رد فرانسيس فوكوياما، أحد أشهر منظري المحافظين الجدد بأمريكا أوائل التسعينات، وبشكل مندحر على سؤال حول كتابه "نهاية التأريخ" الذي صدر قبل 18 سنة معترفاً أن ما توقع له أن تكون مرحلة انتقال عالمية نحو "الديمقراطية الليبرالية" عقب سقوط الاتحاد السوفييتي، أصبحت اليوم نكوصاً متأزما.

أنصح السلماوى بالاستقالة من عمله فى الجامعة العربية وأنصح الكتاب والأدباء العرب بإقالته من رئاسة إتحاد الكتاب والأدباء العرب فمثل هذا الموقف المزرى يفضح بالتأكيد مدى همة محمد السلماوى ثقافيا ونقابيا.

إنجازات سياسية وداخلية جمة ومواقف نبيلة معهودة ..كل من حاول عزل سورية عزل نفسه وطلب مساعدتها في فك عزلته ..هنيئاً لسورية بقائدها الفذ، وشكراً لمواقفها المؤيدة والداعمة لكل أحرار العالم... وكل عام وسورية بألف خير.

ولم يعد هناك الا نور ذلك المرابط في القدس وشعب غزة الذي ذله الحصار فلا لوم الا على أنفسنا فالحرب مع بعضنا لا رابح فيها فالجميع فيها خسران ؟؟؟!!!

يبدو أن المفاوض الفلسطيني لا يقرأ جيداً السياسة الاسرائيلية المبنية على المماطلة والتسويف وإضاعة الوقت، وإدخالنا في متاهات عديدة تبعدنا عن المطالب الأساسية الجوهرية.. ومن يدَّعي أن إظهار النوايا الحسنة تجاه اسرائيل سيوفر أجواء تفاوض جيدة هو ساذج إلى حد كبير، لأن اسرائيل لا تحترم إلا القوي، ولا تصغي إلا إلى من له ثقل ووجود على الساحة الاقليمية والدولية.

ذكرت صحيفة القبس15/7/2010، انه خلال اجتماع لجنة الإدارة والعدل النيابية اللبنانية يوم 14/7/2010، تحدث نائب حزب الكتائب سامي الجميل، عن ضيق مساحة لبنان، والكثافة السكانية، بخلاف الوضع في سورية. وتدخل النائب مروان فارس قائلاً «لنوسّع حدود لبنان»، فرد الجميل «إذا كنا سنوسعها باتجاه سورية فلا مشكلة». وأضاف: «لا مانع من أن نحتل سورية

نقلت وسائل الإعلام تصريحا للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ادعى فيه إن إسرائيل مستعدة لمعاودة المفاوضات مع سورية من "دون شروط مسبقة" ومناقشة كل القضايا المدرجة في جدول الأعمال

منذ عدة أسابيع تلقيت اتصالاً صباحياً من وزير الإعلام الدكتور محسن بلال معاتباً على مادة نشرت في صفحة الرأي بـ«الوطن» تطرق كاتبها إلى الرئيس حسني مبارك ودوره في حصار غزة

حيثما حلت عمامته رأيت محراباً ينادي لدعاء الوحدة وصلاة التوحيد، وقد بسط شعلة روحه لإنهاض الأمة من ضعفها وتبصرة العلماء برسالة أن يبلغوا رسالاتهم ولا يخشون إلا الله ووسيلته في ذلك تنوير الكلمة الإسلامية بتجديد منهاجها في دنيا العمل والدعوة إلى سبيل الله بالتي هي أحسن.

كنت أطالع رواية "زوربا" للكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، وتحديداً، كنت أقرأ الفصل الذي تستعيد فيه الأرملة التي قابلها زوربا، أمجادها وجمالها وتاريخها. وقد ذكرت "بابولينا" ان ثلاثة ضباط (روسي وانكليزي وايطالي) أجلسوها ذات مرّة في حوض مليء بالنبيذ ثم شربوا النبيذ كلّه