تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

شعب جنوب أفريقيا حنون.. شاكيرا: حصلت في "المونديال" على أحضان لم أحصل عليها بحياتي

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

شاكيرا اللاتينية اللبنانية الأصل، غنت في افتتاح وختام دورة كأس العالم 2010 النشيد الرسمي "واكا واكا هذا وقت إفريقيا" وعن تجربة غنائها في كأس العالم بجنوب أفريقيا قالت: أرى أن الشهر الذي قضيته في جنوب إفريقيا كان ملهما، وأسعد شهر قضيته هذا العام.

 

وأضافت كان الأمر مثيرا أن أستيقظ كل يوم مترقبة لأشاهد المباريات، ومترقبة لقراءة الصفحة الرياضية بالجريدة، فقد أصبحت مجنونة بكرة القدم، لكن في الحقيقة، الناس أنفسهم هم أفضل ما في هذه الدورة، إنهم مذهلون ومرحون ومليئون بالشغف، وشعرت بحبهم لي منذ اللحظة الأولى التي وصلت فيها، وازداد شعوري هذا يوما بعد يوم، والمذهل هو أنني عند وصولي دخلت إلى مكتب الهجرة، فوجدت المسئولين هناك يغنون لي "واكا واكا"، لقد كان أمرا رائعاً.

 

 وعن متابعتها لمباريات كأس العالم : شاهدت أربع مباريات فقط، شاهدت أول مباراة بعد حفل الافتتاح بين المكسيك وجنوب إفريقيا، وشاهدت مباراة الأرجنتين ونيجيريا، وشاهدت المباراة بين إسبانيا وباراجواي، كما شاهدت المباراة النهائية بين إسبانيا وهولندا.

 

 وعن الفرق التي شجعتها قالت شاكيرا: طبعا كنت أشجع الفرق اللاتينية، أعتقد أنهم لعبوا دورا مهما في دورة كأس العالم هذا العام، الأرجنتين وأورجواي وباراجواي والبرازيل، لكني أرى أن الفريق الإسباني كان مذهلاً فعلاً، وأنا أشجعهم بشدة، وهذا واجب علي، فأنا من أصل إسباني ولابد أن أشجعهم.

 

 وعندما سئلت حول: هل كانت تتوقع نتيجة المباراة النهائية ردت شاكيرا : لم أجرؤ على توقع النتيجة بالأهداف، لكني أثق في الأخطبوط، لذلك كنت مع "بول" فيما قاله وتوقعه.

 

 وعن الذكريات التي عاشتها في جنوب أفريقيا : أكثر ذكرى لن أنساها طوال حياتي، هي عندما علقت في الزحام المروري وأنا في طريقي لمشاهدة مباراة الأرجنتين مع نيجيريا، وجدت الناس في الشارع عندما رأوني بينهم يخرجون من سياراتهم ويرقصون ويغنون من حولي ويحضنونني، أنا لم أحصل على كل هذا الكم من الأحضان بشهر واحد في حياتي من قبل، إنهم شعب حنون جداً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.