نقلت صحيفة الأبناء الكويتية عن مصادر لبنانية وصفتها بالقريبة من دمشق أن سبب تأخير زيارة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري إلى لبنان يعود إلى تغيير حكومي محتمل في سورية قريبا، مشيرة إلى أن هذا التغيير سيشمل ‏رئاسة الحكومة التي ستعهد إلى شخصية مرموقة سبق لها أن شغلت منصبا رفيعا.

قالت مصادر إعلامية: "إن رئيس تكتل التغيير والإصلاح اللبناني النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية سيقومان بزيارة إلى سورية في 9 شباط الجاري على رأس وفد يضم نوابا لبنانيين ووزراء للاحتفاء بالذكرى المئوية الثالثة عشرة لعيد القديس مارون الذي أسس الكنيسة المارونية التي ينتمي إليها عون وفرنجية وذلك بدعوة من اللجنة البطريركية.

طلب رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري من الجهات والمؤسسات العامة في سورية والتي لديها مبالغ مالية تعود إلى شركة غروب الألمانية أن تبلغ مؤسسة معامل الدفاع بالأمر لتقوم باستيفاء حقوقها المالية من الشركة المذكورة عبر الجهات والشركات السورية.

أعلن رئيس الوزراء محمد ناجي عطري اليوم الخميس أن من يهدد سورية سيلقى الرد، ولن يكون مسرورا ونحن نمتلك مصادر القوة ومصادر الرد والمواجهة ونملك شعباً مقاتلاً متمسكاً بثوابته الوطنية والقومية.

نفى مصدر مسؤول في السفارة الأميركية في دمشق أمس الأربعاء، معاودة المركز الثقافي الأميركي لنشاطه رسمياً.

أكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيزور دمشق مرة أخرى للتوقيع على العديد من الاتفاقيات التي يتم تجهيزها والتقدم بالعلاقات بين البلدين مشيرا إلى أن هناك تواصلا دائما مع الرئيس بشار الأسد.‏

قال الرئيس بشار الاسد ان إسرائيل غير جادة في تحقيق السلام وإنها تدفع المنطقة باتجاه الحرب وليس باتجاه السلام.

قال وزير الخارجية وليد المعلم: "إن قادة إسرائيل يهددون أمن المنطقة وعليهم الكف عن لعب دور الزعران فيها.. مرة يهددون غزة.. وتارة جنوب لبنان ثم إيران والآن سورية، لا تختبروا عزم سورية، لأن الحرب في هذا الوقت ستنتقل إلى مدنكم، عودوا إلى رشدكم وانهجوا طريق السلام".

انتقدت حركة حماس المواقف الأخيرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعلنت رفضها استعداده لاستئناف المفاوضات مع الاحتلال، في مقابل وقف مؤقت للاستيطان، والاعتراف بإسرائيل دولة يهودية في إطار اتفاق سلام شامل.