إن كياناً يفقد ركيزتين من ركائز وجوده وهما القوة والهجرة ويعجز عن توفير الأمن لمستوطنيه، كما يعجز عن تحقيق السلام فهو أمام معضلة وجودية حقيقية .

بعد تصفية أسامة بن لادن بصورة غامضة قبل عدة سنوات، رأت الإدارة الاميركية أن تنظيم القاعدة الذي كان يقوده قد فقد أهميته ووجوده، ولذلك عملت على صناعة تنظيم جديد يخدم مصالحها، ويحقق لها أهدافها،

مكن الآن التقييم الهادئ للمواقف والأدوار فى حرب الـ51 يوماً على غزة خاصة بعد أن اختلطت الأوراق ، وتاهت الحقائق ؛ وسط ثنائية الدمار/الصمود ، المقاومة/العدوان؛ التضحيات / التجارة بالأرواح من حلف قطر إلى تركيا وبقايا الإسلام السياسى الملتحف بأمريكا

كان اسمها في الماضي البعيد «أمانة العاصمة». وكان يسهر عليها رجالات كبار يملؤهم الإيمان بالله وبالوطن، ويسندهم القانون، ويسيّرهم الحق...

لنفترض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صادق في ما يقول، وعازم فعلاً على استئصال «داعش» والإرهاب من المنطقة، فماذا يطلب من ايران والرئيس بشار الأسد وحزب الله؟

بائسة جامعة الدول العربية التي هي تعبير عن حال العرب في آخر مشاهدهم الحالية. كان الأجدى بهذه الجامعة أن تقوم هي بتقديم الدراسات الوافية لكيفية القضاء على الإرهاب الداعشي ومشتقاته، بدل أن تقدم شهادة فقر حال عن وضعها الذي اختصره أمينها العام نبيل العربي، وبديلا عن التجمع الكبير الذي هدر في ويلز بحثا عن كيفية مكافحة الداعشيين.

الحقيقة أن الولايات المتحدة لم تعد صالحة كمرجعية للمفاوضات، وغير مؤتمنة على قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه، وغير موثوقة كدولة تحترم نفسها أولاً، ثم تحترم الشرعية الدولية وقراراتها ثانياً .

عندما تعصف الأحداث حولي وتلفح وجهي بأمواج هوائها الساخن، وتتصاعد الصرخات الهستيرية من هنا وهناك، وهذا وذاك، أشعر أنه من واجبي ككاتب، أن أضع رأسي في البراد وأن أستخدم كل ما لدي من هدوء لقول الكلمة التي أحسب أنها تخدم شعبي.

لم يكن الهجوم الذي قامت به الجماعات المسلّحة من جهة وادي عين ترما بإتجاه الدخانية وحي الكبّاس أكثر من تسلّلٍ محدودٍ بهدف الإستثمار الإعلامي ورفع معنويات هذه الجماعات التي تعاني من تداعيات هزيمتها في المليحة ومشارفتها على الهزيمة في جوبر

لا أمر اليوم إلا للميدان، أي للجيوش العربية، وإلا فالنموذج المراد لها ما آل إليه الجيش الليبي، الذي أوصل ليبيا إلى هذا الدرك الصعب..

مديرية شؤون المهجرين السوريين تخالف القانون الدولي بحجزها نحو 219 ألف وثيقة سورية ما حفز لتبادل منفعة بين سماسرة أردنيين وسوريين لاستصدار بطاقات الخدمة الخاصة بالجالية السورية بطريقة غير مشروعة والتحايل لإعادة وثائق مهجرين محتجزة لدى مديرية شؤون المهجرين السوريين مقابل أموال

الحقيقة التي لا تناقش، هي أن أميركا التي ولدت وصنعت “داعش” وبعثت فيه الحياة، سلمته لممولين عرب قادرين لأنها منذ زمن لم تقم بمهمة التمويل، وخصوصًا في ما خص أحوال بعض العرب الذين أسهمت في تخريب أوطانهم، وولدت قوى وتنظيمات وضعتهم أيضًا بعهدة الممولين

ارتفع علم الانتداب الذي يحمله المسلحون السوريون جنبا إلى جنب مع العلم الإسرائيلي في القنيطرة …. مشهد يذكرنا في كل لحظة بالأبوة الإسرائيلية لهذا النوع من الإرهاب المسلح سواء سمي “نصرة” أو “ثوار سوريا” أو “داعش” أو أي اسم آخر

تتالت عمليات القنص للعسكريين والمدنيين في جوبر وكراجات العباسيين وشارع فارس خوري.. على مدى اشهر..وخسرنا العديد من الشهداء والجرحى من رفاق السلاح والمدنيين الابرياء على يد قناصي جبهة النصرة المتمركزين في برج المعلمين.

أحد الذّين علّقوا على موقفي اتهمني بأنني واهم بسبب كوني أراهن على الحل العسكري , أجبته : شرّف وحل لي المشكلة مع داعش بالطرق السلمية وسأكون لك من الشاكرين