تروج في هذه الأيام سوق القراءات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للواقع السوري ولما كان عليه وكيف وصل إلى هنا وإلى أين يتجه

رغم إن المهاتما الروح العظمى - غاندي يعتبر الأب الروحي للأمة الهندية، إلا أن البانديت (المعلم) جواهر لال نهرو يعتبر الأب العملي والفعلي للدولة الهندية الحديثة، فهو الذي قاد النضال السياسي لتحرير الهند من الاستعمار البريطاني بتوجيه من أستاذه ومعلمه المهاتما غاندي،

رغم أنني سوري مزمن وفخور بسوريتي مع الإصرار، أعترف لكم أنني تمنيت، لبضع لحظات، لو كنت لبنانياً، ليلة الجمعة، وأنا أتابع باهتمام اللقاء الذي أجرته قناة «الدنيا» على الهواء مع المفكر أنيس النقاش

إنه قدر مئات آلاف الفلسطينيين أنهم ولدوا بعيداً عن وطنهم، في شتات الأرض ومنافي العالم، فقد شاء الله لهم أن يكونوا وآباءهم لاجئين على بلادٍ ودولٍ كثيرة بعيدة عن وطنهم العزيز فلسطين، ولم يكن باستطاعتهم العودة إلى الوطن،

مديـرو المكاتب الصحفية في وزارت الدولة، هل هم جزء من الحـل أم من المشكلــــة!؟

دأت بنصيحة من قناة «الجزيرة» وتحولت إلى سياسة من قبل مفبركي «أفلام الثورة السورية» ومن ثم إلى المادة الرئيسة التي تعتمد عليها القنوات المعادية لسورية بهدف تحريض الشعب السوري والتلاعب بمشاعره مع ما تتضمن تلك الأفلام من رسائل طائفية مبطنة لعلها تفتعل «الحرب الأهلية».

تغير التلفزيون الرسمي السوري. صدّق أو لا تصدّق. فعدد القتلى الذين أعلن عنه من على شاشته يوم الجمعة الماضي كان تسعة من المدنيين والعسكريين. بينما كان العدد الذي أذاعته «الجزيرة» و«العربية» وغيرهما هو سبعة أو ثمانية قتلى. أحدث الأمر سابقة بعد سنوات من التعتيم الإعلامي الرسمي في سورية وجلّ الدول العربية.. هل في ذلك باكورة إصلاح حقيقي وتغيير للغة الخشبية؟

اعتبر نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، قبل أيام أن هناك مؤشرات على أن سورية بدأت تتخطى الأزمة التي مرّت بها،

بث شباب ثورة قطر على صفحتهم على الفيس بوك، فيلما وثائقيا بعنوان "الانقلابات في قطر" يؤرخ للأحداث التي أوصلت الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى الحكم،

أين رجال الدين السوريين ؟ كيف يكون للعرعور هذا الحجم في حضرة الدكتور البوطي والمفتي حسون والدكتور النابلسي ؟

مضى على خطاب الرئيس أوباما ما يكفي لتجاوز مرحلة التعليق عليه. معظم التعليقات حكمتها رؤية أنه بلا جديد، تحت عنوان "هذه هي أميركا".

منذ بداية الأحداث في سورية، قبل قرابة الشهرين، وهذا البلد يتعرض لأعتى حملة إعلامية وسياسية وأمنية واجتماعية...

لي صديق قديم، جديد، كالذهب الخالص! إنه كاهن فرنسي، يدعى جان بول دوفودو (Jean-Paul DEVEDEUX). وهو مثقف وموسيقي من طراز نادر

قول لبنانيون على صلة وثيقة بالقيادة السورية، إن سورية تجاوزت بنسبة كبيرة ما كان يُحضر لها من مشاريع للفتنة وإضعاف النظام تحت ستار التغيير والإصلاح الديمقراطي والسياسي، وإنها تتوقع الانتهاء خلال أسابيع، من «ورشة» تحقيق الإصلاحات الداخلية ومكافحة العناصر المسلحة المندسة التي دخلت الأراضي السورية خلسة من أكثر من دولة حدودية.

 بدأت تركيا، ولا سيما حكومة حزب العدالة والتنمية، تحصد نتائج سياساتها التي اتبعتها تجاه بعض الدول العربية، ولا سيما سوريا والعراق.