«برامجكم المنوعة جامدة ومتشجنة وعلى النقيض من برامج منوعة ذات حضور ومتابعة في فضائيات عربية، إنها تفتقد الرشاقة والسلاسة ومن الأفضل أن تحسنوا الأداء ولديكم الإمكانات» تلك هي ما يبدو- وعلى نحو مؤكد– نصيحة طالما سمعها المعنيون بالتلفزيون السوري، ويبدو أنهم يأخذون بالنصيحة إياها حيناً على استحياء، وأحايين على إرباك مشوب بافتقاد الجاذبية، فتبدو برامج منوعة على قدر من الهشاشة ؛مكبلة وغير منطلقة، أما ما يبث على الهواء على القلة والموسمية وتبعا للمناسبات فإنه على الأغلب الأعم مشوش ولا ينقصه التخبط.

لست أدري هل أن السلطة الفلسطينية مجبرة على إجراء مفاوضاتٍ مع العدو الإسرائيلي، وأنها مكرهة على لقاء الإسرائيليين، والتفاوض مع حكومة بنيامين نتنياهو، نتيجة الضغوط الدولية، والإملاءات الأمريكية، والرغبات العربية

لا شك في أن نشر دار "كَمِل/الجمل" الألمانية ترجمة رواية للكاتب اليهودي الأشكنازي، الإسرائيلي الصهيوني أموس أوز نقلة نوعية في الحركة الدؤوبة لعرب "محافظين جدد" تجاه التطبيع الكامل مع العدو الصهيوني، والذي لا يمكن أن يتم إلا على حساب الشعب الفلسطيني، وحقوق أمتنا العربية في فلسطين

تحمل القمة الثلاثية التي عقدها الرئيس بشار الأسد وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري اللبناني في بعبدا قرب العاصمة اللبنانية بيروت يوم 30-7-2010 أكثر من معنى ودلالة ورمزية،

تعدد اسباب تعطل اجهزة الصراف الآلية والنتيجة واحدة إلحاق الضرر بالمتعاملين، تبدأ من إضاعة الوقت لساعات حتى يتم تجاوز الخلل الحاصل الى رفع ضغط دم الكثير ممن لا تحتمل اعصابهم الانتظار على اجهزة دفع النقود الكترونياً التي لم يصل عددها حتى الآن الى 800 جهاز.

آية رسلان: أمي ملجأ الأمان

انشغلت الأوساط السياسية والإعلامية بالقمة الثلاثية التي عقدت في بيروت قبل يومين والتي ضمت إلى جانب الرئيس اللبناني ميشال سليمان الرئيس بشار الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز

لم يكن الفلسطينيون ينتظرون من القادة العرب أن يمنحوا السلطة الفلسطينية غطاءاً سياسياً عربياً للمضي في مفاوضاتٍ مباشرة مع الحكومة الإسرائيلية،

كان أكثر من 130 ألف مواطن سوري يسكنون عشرات القرى في الجولان عشية احتلاله عام 1967. في أعقاب الحرب، لم يتجاوز عدد من بقي فيه 6 آلاف نسمة، توزّعوا على 4 قرى هي مجدل شمس، بقعاثا، مسعدة، عين قنية.. الفرار من الحرب لم يكن السبب الأساسي لحصول ذلك، بل سياسة ترحيل مارسها الاحتلال.