لا يمكن تسمية زيارة القدس تحت أي ذريعة وفي هذه الظروف وبتأشيرة إسرائيلية سوى تطبيع مجاني، يتساوى في هذا الزائرون الرسميون أو العاديون رجالاً كانوا أو نساءً، مسيحيين كانوا أو مسلمين.

ولكن بنيامين نتنياهو وريث بيغن، والأمين على أحلامه وأطماعه وطموحاته، مطالبٌ في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، بالحفاظ على مصر بعيدة عن المواجهة، فلا يقع فيها شئٌ يهدد استقرار واستمرار الاتفاقيات الموقعة معها،

ويجب الإشارة إلى أن اسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة (أو كاملة السيادة)، بل بإقامة كيان فلسطيني معزول عن السلاح.. ولن تقبل بإقامة هذه الكيان "الممسوخ" إلا إذا اعترف الفلسطينيون بيهودية الدولة الاسرائيلية.

وسنحاول في الأسطر التالية الإجابة عن سؤالٍ بسيط جداً، لكنه مهم أيضاً ويدور في رأس الكثيرين ويثير فضولهم: لمصلحة مَن تقوم أطرافٌ لبنانية بالتقليل من أهمية ما قدمه نصر الله وما هي دوافعها وغاياتها، وإلى متى تستطيع هذه الأطراف السير في هذا المضمار؟

لا تقتصر المخاوف الاسرائيلية بشأن خسارة تفوقها العسكري على دولة معينة في المحيط العربي الاسلامي، بل تبدي قلقا عاما من أي محاولة لأي من الدول العربية الاسلامية القريبة والبعيدة لتطوير قدراتها العسكرية.

حدثتني صديقة طرطوسية عن رحلة قامت بها مع خطيبها الحمصي على متن خطوط شركة نقليات ق. من دمشق إلى الدريكيش حيث تأخرت الرحلة أكثر من ساعة ونصف عن الوصول في الموعد المحدد.

لم يكن احد يتوقع ان تدخل الاشاعات بهذه السرعة الى سوق دمشق للاوراق المالية حتى ان جميع العارفين بشؤون الاسهم يتفقون على ما بعد السنتين من انطلاق عمل اي بورصة لرواج الأخبار الكاذبة وإمكانية اخذ دورها بالحسبان والأغرب ان تصدر الإشاعات عن مستثمرين حديثي الخبرة في مثل هذا المجال .

يستقبل سكان قطاع غزة، حالهم حال كل المسلمين في العالم، شهر رمضان الفضيل، بالزينة والفرح ومظاهر الاستعداد لشهرٍ طويلٍ من الصبر والصيام

لم يكشف السيد حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي أمس الأول قتلة الرئيس رفيق الحريري. ولا هو وعد بذلك أصلاً. ولا هو اهتم بالرد على التهم المنسوبة إليه في القرار الظني المفترض ولا بحث في تسييس التحقيق. الفضيحة التي كشفها، وذكرنا بها، أدهى، هي فضيحة انحياز التحقيق