من هناك.. من مدارس دمشق.. من كنائسها.. من مآذنها العتيقة.. من شرفاتها المكللة بالياسمين.. من طرقاتها ومن شوارعها..

بعد ويكليكس.. اكتملت صورة مشهد تآمر قوى 14 آذار على المقاومة في حرب تموز 2006، بدا الحرص على السيادة في قمة اهتمام الفريق الآذاري!!. وهو الذي سلّم إدارة دفة القيادة في الحكومة خلال الحرب الى السفير الأميركي جيفري فيلتمان، الذي تجلى حراكه بصورة واضحة من خلال وثائق "ويكليكس".

هل حقاً يريد المتظاهرون الحرية والإصلاح؟ سؤال يبدو مستفزاً ومثيراً للبعض الذي يتظاهر، ولكنه أصبح مشروعاً ويثير العديد من الأسئلة المنطقية الأخرى عند الغالبية المطلقة ممن لا يتظاهرون ولا يريدون هذا النوع من العبث والتظاهر

عندما غناك ابنك المغترب نسيب عريضة، حمص يا أم الحجارة السود ، سكرنا من كلماته... وعندما تابع بعد ذلك بالقول سأعود إليك ولو حشو الكفن... بكينا لاغترابه،

وصفت مجلة "فورين بوليسي"الأمريكية عودة الأمير بندر بن سلطان الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي والسفير الأسطوري للسعودية سابقًا في واشنطن إلى الظهور مجددا بأنه يشير إلى رغبة الرياض في استخدام نفوذه لدى الغرب في ضوء تخوفاتها من دعم الديمقراطية بها .

سقطت الأقنعة وبان المستور، فانكشف المتآمرون وانفضحت مخططاتهم على حدود العاصمة السورية.. ومن أراد النيل من المقاومة في لبنان وفلسطين ومن الجمهورية الإسلامية في إيران من خلال حصار اقتصادي من هنا وحرب دامية من هناك، ها هو ينقل معركته الخاسرة إلى داخل سورية التي تعتبر حلقة وصل لجبهة الممانعة والمقاومة في المنطقة.

بدأت إدارة الولايات المتحدة الأمريكية مساومة علنية مع القيادة السورية عبر وسائل الإعلام،

عندما يكون الوطن في خطر أجد نفسي اليوم مسؤولة عن كلمة أجد أنه واجب علي أن أقولها للأهل في درعا وأنا مواطنة لا أملك منصبا حكوميا ولست صحفية ولست كذلك رئيسة لجمعية من جمعيات حقوق الانسان

مضت عشر سنواتٍ على أول صاروخِ قسام تطلقه كتائبُ الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " على مدينة أسديروت الإسرائيلية، والتي أصبحت فيما بعد مدينة أشباح، لخلوها من سكانها وزوارها، بعد أن أمطرتها المقاومة الفلسطينية بمئات الصواريخ،

لاحظ المراقبون أن اليابانيين أثناء الكارثة التي تعرضت لها بلادهم مؤخراً، قد اتسموا بهدوء حزنهم وسموه إذ لم يمارسوا النواح ولا الصراخ ولا ضرب الصدر، كما اتسموا بالاحترام إذ وقفوا بالدور،

** أفادت السفير(23/4/2011)، أن مدير مكتب بيروت في قناة «الجزيرة» غسان بن جدو قدم استقالته منها. وأكدت المصادر أنه تقدم بكتاب الاستقالة خطيا منذ أيام، وأرجعت قرار بن جدو إلى جملة أسباب، أهمها «أن قناة الجزيرة أنهت حلماً كاملاً من المهنية والموضوعية،

منذ بداية الأحداث في سورية دأبت الإدارة الأمريكية بل دأب اوباما شخصيا على تكرار خبر ملفق أن إيران تتدخل في الأحداث الجارية في سورية لجهة قمع الاحتجاجات والمظاهرات ولا تخجل الإدارة الأمريكية أو زعيم القوة الأعظم في عالم اليوم من تكرار كذبة من هذا النوع المكشوف

قال الباحث والكاتب الروسي نيكولاي ستاريكوف إن الولايات المتحدة تلجأ لزعزعة الاستقرار وإشاعة الفوضى في العالم العربي الغني بالثروات بسبب قلقها من انخفاض قيمة الدولار وفقدان قوتها وتفوقها إذا استمر بالتدهور موضحا أن البرنامج الامريكي طويل الامد وينفذ على مراحل لضرب كل القوى الجيوسياسة المناوئة للولايات المتحدة.

خطاب العولمة والنيوليبرالية والخصخصة تغلغل بالخطاب السياسي العربي، وفي البنية العربية وهى إحدى أدوات الهجمة الإعلامية الغربية لأنها تؤدي إلى التفكيك وتدمير الانتماء إلى الوطن والأمة والتراث محولة الولاء للسوق العالمية ولأنها تساهم في خلق هوية تاريخية وهمية على أنقاض هوية تاريخية فعلية.

من أين نبدأ بتغطية أحداث سورية؟ بالحرب الإعلامية التي تدور بين فضائياتنا المحلية والفضائيات التي تستهدف سورية قيادة وشعباً، أم من الشائعات التي تتسارع في كل مكان من مختلف أرجاء سورية؟