تواصلت الانتقادات الإسرائيلية العلنية للرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم بسبب إصراره خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع الماضي على وقف الاستيطان اليهودي في القدس العربية.

هذه الايام ومع الفصح الحالي يسير شعب اسرائيل كالضرير نحو الهوة. كالعميان الذين فقدوا الطريق يصطدم الاسرائيلون بكل ما يقع في طريقهم. وهم لا يميزون بين الصديق والخصم، بين البعيد والقريب؛ الاردن وتركيا؛ البرازيل وبريطانيا، المانيا واستراليا.

احتوى الزعيم الليبي معمر القذافي بعد ظهر السبت حالة الغضب والاستياء التي بدت ظاهرة خلال جلسة افتتاح القمة العربية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وطلب منه البقاء في سرت وإكمال حضور الاجتماعات بعد أن طلب الأول من مرافقيه تجهيز رحلة المغادرة لليبيا فور إلقاء كلمته في الافتتاح.

مقربو عضو اللجنة المركزية في فتح محمد دحلان، يؤكدون بأنه عندما جرت في القدس مواجهات حول احداث "يوم الغضب"، التقى دحلان برئيس مجلس حزب كاديما حاييم رامون،

حكومة نتنياهو خرقت الوضع الراهن الذي كان متبعا في البناء في شرقي القدس حين بدأت تصادق على البناء لليهود حتى في الاحياء العربية في المدينة

اوباما هو المصيبة الاكبر لاسرائيل، مصيبة استراتيجية. ليست اسرائيل وحدها قلقة من اوباما، اوباما هو ضرر لدولة اسرائيل ولا يهم أي زعيم يقف أمامه

ذكر مصدر مطلع أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا لتزويد اسرائيل بثلاث طائرات نقل تكتيكية جديدة من طراز سي-130 جيه "سوبر هركيوليز" من انتاج شركة لوكهيد مارتن.

قتل ظهر اليوم جنديان إسرائيليان وأصيب عدد آخر في اشتباكات مسلحة بين قوات من جيش الاحتلال توغلت في منطقة عبسان شرق خان يونس ومجموعات مسلحة من فصائل المقاومة الفلسطينية، فيما استشهد مقاومان فلسطينيان وأصيب عدد أخر بجروح، خلال تلك الاشتباكات.

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أحد القتيلين في الاشتباكات التي اندلعت عصر اليوم الجمعة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال شرق خان يونس هو نائب قائد كتيبة في لواء جولاني.