شهدت سورية في الآونة الأخيرة استباحة إعلامية لم تعرفها من قبل في ظل الأزمة الراهنة مما أحدث انقلاباً في المفاهيم والقيم التي كانت سائدة، والجميع في هذا الحراك السياسي والاجتماعي يعتبر نفسه ممارساً لحقه في حرية التعبير.

نشرت جريدة الأخبار في العدد 2193 مقالة كتبها رئيس تحرير جريدة تشرين السابق. تقع المقالة، كما يبدو لنا، في مسار يتصل بما بعد جنيف. واجبنا، احتراما للحقيقة، تصحيح بعض المعلومات.

ليس من باب الاكتشاف القول إن إعلام الدولة السورية لا يعيش حالة صحية تامة، تتناسب مع حجم الخطر، الذي يعيشه المجتمع السوري عامة، وحجم الحاجات التاريخية المراد انجازها،

حصلت “القدس العربي” على نسخة من مراسلة بين الأمير الوليد بن طلال وملك البحرين يُبلغ فيها الأمير السعودي ملك البحرين بما تم الاتفاق عليه بينه وبين ولي العهد البحريني الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، بشأن مصير قناة “العرب” وشركة “روتانا”.

في إطار استهداف الإعلام الوطني من الدول المشتركة في الحرب على سورية تتعرض مخدمات موقع الوكالة العربية السورية للأنباء سانا إلى هجوم الكتروني متواصل منذ يومين في محاولة لإغراق الموقع وعدم تمكن القراء من الوصول إليه.

كما هو الحال في جميع الأزمات السابقة التي واجهتها الدولة السورية، فقد مثّل الإعلام الرسمي السوري نقطة تجاذب حادة في المعركة التي يواجهها نظام الرئيس بشار الأسد منذ أكثر من عامين ونصف عام،

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أمس أن «السوريين لن يقبلوا أي حل لا يتناسب مع تطلعاتهم وتضحياتهم أو يمس بالسيادة الوطنية ورموزها»، مشدداً على أنه «واهم من يظن أنه سيحقق في مؤتمر جنيف ما لم يستطع تحقيقه خلال الحرب الإرهابية والضغوط السياسية والاقتصادية».

بهدف الارتقاء بالعمل الإعلامي ومواكبته الأحداث الحالية وتذليل العقبات التي تعترض تطوير أداء الإعلام الوطني التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي اليوم رئيس وأعضاء المجلس الوطني للإعلام وذلك بحضور وزير الإعلام

أصدر رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي أمس تعميماً يطلب فيه من كل الجهات العامة عدم قبول أو إعطاء أي موعد صحافي لوسائل الإعلام غير المحلية إلا عن طريق وزارة الإعلام