قد يكون بديهيًّا أن تكتب شهادة وفاة للفعل السياسي إذا وصل لمرحلة انسداد في شرايين التفاهم والحوار، وتصلب حاد في قنوات التعاون والوصول لحلول وسط

إن كانت هناك من نصيحة أسديها إليكم كل يوم فهي ألا تجلسوا إلى موائد الكلام عندما يكون طهاة الكلام من أبناء البغايا والسبايا وعبيد الطغاة والشهوات ومن سلالات قطاع الطرق واللصوص

أكدت وقائع الاجتماع الوزاري العربي في القاهرة استمرار الهيمنة القطرية السعودية على ما يسمى بالجامعة العربية في ظل إبعاد سورية و شلل مصر و تهميش العراق و الجزائر كما برهنت النقاشات و الردود التي اعقبت كلمة الوزير اللبناني الشجاع عدنان منصور درجة التوتر الهستيري الذي أصاب المسؤولين الخليجيين

اصطفت طوابير أمام مقر قناة الحوار التونسية لاقتناء البقدونس من أجل المساهمة في إنقاذ المؤسسة من الإفلاس.

يعتقد الأغبياء بأنهم إذا مسّوا النصب التذكاري للقائد الخالد حافظ الأسد في الرقة، هذا يعني بأن ما يحمله الشعب السوري من حب واحترام وفخر لقائد نقل سورية من الصفر السياسي إلى دولة ذات سيادة واستقرار،

يمكن بتأمل بسيط أن يكتشف المرء أن الرقة ليست معقلاً مسلحاً للنظام في سورية، وأن أي محلل، حتى إن لم يكن عسكرياً، يستطيع أن يدرك أن إمكانية السيطرة على هذه المدينة التي لا تحتوي أعدادا أو مقراتٍ للجيش العربي السوري، قابلة للتحقق من قبل عصابة كبيرة، ولكن ماذا عن إمكانية استمرار المسلحين بالسيطرة عليها؟

الكتاب الفرنسي الصادر حديثا بعنوان «قطر أسرار الخزينة» ومفاده أن «أمير قطر بات مهووساً بسوريا، ويعتبر أن في الأمر معركة شخصية، فهو يعلم انه لو نجا الأسد فالشيخ حمد سيدفع الثمن

لم يحمل وزير الخارجية الأميركية جون كيري في جولته الرسمية الأولى إلى المنطقة، والتي دشّنها من أوروبّا، أيّ مشروع جديد لطرحه، كما كان يعوّل العديد من العواصم والأطراف

قبل أن يسحب العدو الصهيوني جثث جنوده ويجر أذيال الخيبة وهو ينسحب مدحورا على يد مقاتلي حزب الله في تموز 2006، نشرت صحافة العدو في حينه أكثر من سيناريو لتجنب الصدام المباشر مع الحزب