انتهى اللقاء الذي جمع وفدي حركة حماس وفتح في دمشق في ساعة متأخرة الثلاثاء (9/11) دون الإعلان عن نتائج للمباحثات بين الحركتين، في حين أبلغ مصدر مطلع في حركة حماس "المركز الفلسطيني للإعلام" أن اللقاء سيستكمل اليوم الأربعاء.

استأنفت حركتا فتح وحماس، مساء أمس في دمشق، مساعيهما للبحث في سبل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بدءا بالملف الأمني الذي ما زال يشكل العقبة الأساسية أمام التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام بين الحركتين.

قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين يوم الثلاثاء إنه يجب الرد على خطة اسرائيل لبناء بيوت جديدة على الارض المحتلة باعتراف دولي بالدولة الفلسطينية.

أكد فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، ان الجهود التي تبذل في دمشق من اجل المصالحة هي مكملة للجهود المصرية.

توعَّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. رمضان عبد الله شلَّح جيش الاحتلال بالخسارة والفشل إن أقدم على مهاجمة غزة وقال: " نار الحرب .. أي حرب على غزة لن تقف أبوابها عند حدود القطاع، بل ستحرق هذه النار عمق مدنكم وتجمعاتكم وقراكم".

أعلن نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة "أن لجنة المتابعة العربية ستجتمع بعد عيد الأضحى المتوقّع في الـ 16 من الشهر الجاري، للبت في مصير المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية

أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بأن أي عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة سيواجه بمقاومة حقيقية من قبل الشعب الفلسطيني وستكون البؤر الاستيطانية الصهيونية تحت النار الفلسطينية أيضا

قامت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدينة قلقيلية باعتقال شاب فلسطيني بتهمة ادعاءه للألوهية وإنشاءه صفحة مثيرة للجدل على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" باسم "أنا الله".

اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الخطأ الفلسطيني الرئيسي منذ بدء المفاوضات مع إسرائيل منذ اتفاق أوسلو عام 1993 كان الاعتراف بإسرائيل من دون حدود محددة.