بدموع حرة بكيتك أيها الصديق العزيز، كما بكاك الزملاء والزميلات في صحيفة تشرين، هذه الصحيفة التي ارتبط اسمك باسمها في ذهني منذ ربع قرن ونيّف، كنت دائماً على موعد معك...

الأخ أبو الوليد؛ إن أردَّتَ التَنازُل عن حقوقِنا الثابِتة، في كامِل الترابِ الوطني الفلسطيني، فعليك أن تَشُدَّ الرِحال إلي كل ساحاتِ لجوءِ العالَم؛ وأن تَدُقَّ بيوت اللاجئين بيتاً بيتًا؛ وتسألهُم عن موقِفَهُم من الحلِّ الاستسلامي؛ وأن تَذهب إلي أهالي الشهداء، ليمنحوكَ تفويضاً بالحديثِ باسمهم.

يعمل الرئيس سعد الحريري على إشعال فتنة في لبنان وإشعال جبهة مع سوريا، من خلال ضخّ الاموال للاصوليين والسلفيين ولشبان في منطقة الشمال كي ينطلقوا في مقاومة ضد النظام السوري،

قبيل أن تقتنصه رصاصة غدر من رصاصات ما سمي الربيع الثوري العربي كان الزميل ناجي أسعد، قدم للنشر في صحيفة (تشرين) آخر زاوية بعنوان (الإيمان والإخلاص للعمل سر التقدم).

بعد أن مضى قرابة سبعة أشهر على تحليلي للأزمة السورية ضمن مقالتي المعنونة بـ (النصر الآخر) التي تفضح دور الولايات المتحدة الأمريكية وعدداً من الدول العربية والخليجية في المؤامرة على سورية تحت مسميات الإصلاح

أخرج كل يوم للتريّض، وتحريك أطرافي المتيبسة من برودة البيت، ومن المسافات المبتسرة فيه بسبب ضيق مساحته.. ودائماً أحرص على تفقد هويتي الشخصية في جيبي.. ومن باب الاحتياط، أحمل شهادة سواقة السيارة جنباً إلى جنب مع هويتي، وهي شهادة لا قيمة لثلاثة أسباب

هل أنت مسلم؟!» اذا كنت مسلماً لماذا تعارض تطبيق شرع الله؟ «إن من يرفضون تطبيق الشريعة ليبراليون» وشيوعيون، عملاء الغرب وأعداء الإسلام فهل أنت منهم؟ هذه هي الأسئلة التي يتوجه بها «الإخوان» والسلفيون الى الناس (خصوصاً البسطاء منهم) لكي يؤثروا في عواطفهم الدينية ليحشدوهم في مظاهرات ويدفعوهم الى اتخاذ المواقف التي تحقق المكاسب السياسية لجماعات الإسلام السياسي

..سواء كنا نحب إيران وسوريا وحزب الله أو نكرههم، نودهم أو نبغضهم، ندعو لهم أو ندعو عليهم، هناك حقيقة موضوعية لا لبس فيها وهي أن غزة ما كان لها أن تصمد هذا الصمود وأن تكيل للعدو هذا الكيل لولا توفيق الله أولا ودعم إيران وسوريا وحزب الله تدريبا وتسليحا وخبرات علمية وعملية

مئة رجل هزوا عرش إسرائيل، مئة رجل فلسطيني يفرضون الرعب على ملايين اليهود، إنهم يتحركون بخفة ورشاقة داخل قطاع غزة، لا تشعر بهم، ولا تعرفهم، ولا تنته لغايتهم، مئة رجل فقط،