بعد غياب طويل استمر نحو اربعة عقود من التعتيم المقصود ، عاد اسم جياب ليحتل مكانه الطبيعي كواحد من ابرز شخصيات القرن العشرين

نسمع كل يوم عن حوادث اعتداء على المسيحيين في العديد من الدول العربية والاسلامية ، وتتمثل هذه الاعتداءات بحرق الكنائس أو تخريبها أو تفجيرها،واعتداء على الرموز الدينية وتكسيرها،

هل صحيح أن سبب العداء "الخليجي الرسمي" لحزب الله هو تدخل حزب الله العلني في معركة "القصير"، ودعمه للحكومة السورية الشرعية؟ أم هناك أسباب أخرى اضافة لهذا السبب أو الذريعة التي يستخدمها قادة الخليج الرسميون؟

يوم 14 تشرين أول الجاري، تصبح الجمهورية العربية السورية، عضوا في منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية. وكانت الحكومة السورية قد قدمت طلب الانضمام لعضوية هذه المنظمة يوم الخميس الموافق 11 أيلول 2013، وقبلت الأمم المتحدة هذا الطلب بعد دراسته جيداً.

منذ الاتفاق الروسي الأمريكي وابتعاد شبح الحرب والعدوان، وبعض الأشقاء ـ الأعداء العرب يخترعون القصص والحجج لمواجهة هزيمتهم وتبريرها والتقليل من الانتصار السوري؛

من يتابع تصريحات مسؤولي وما تنشره وتبثه وسائل إعلام الدول الداعية للعدوان على سورية يستطيع أن يلحظ حجم الاحباط الذي تعانيه قيادات هذه الدول جراء تراجع الخيار العسكري وشبه انتفائه

منذ أن تراجع التهديد الأمريكي بالعدوان على سورية والبعض يبدو وكأنه فقد عقله! مثل المقامرين تماماً، وضع هؤلاء بيضهم كلّه في مؤخرة صواريخ توماهوك الأمريكية التي توقعوا أنها ستنطلق وتسقط على عاصمة الأمويين؛ دمشق! لم يعلموا ويبدو أنهم لا يريدون أن يعلموا ويتعلموا أن دمشق قوية بذاتها بما فيه الكفاية، وقوية بأصدقائها بشكل يكفي لدحر كل الأعداء والحاقدين والمتربصين.

لست متعوداً أن أرفع صوتي كالخطباء، فالهمس أقرب لطبيعة العشاق! ولست متعوداً على أن أباهي بما تحقق أو يتحقق في بلادي، فالكتابة الحقيقية برأيي، هي التي لا يرضيها شيء، وإن رضيت فلوقت وجيز

أنفقت دولة قطر حتى الآن ثلاثة مليارات دولار على دعمها للمجاهدين والمسلحين الذين يتواجدون على الاراضي السورية، والذين يمارسون حرفة القتل والتدمير، والذين يعيثون في سورية فساداً

تفتحُ الصحف العربية وتطالعُك عناوين تتكرر كل يوم عشرات المرات في عشرات الصحف ومنذ عشرات السنين وعن عشرات البلدان، مثل؛ اليمن إلى أين؛ السودان إلى أين؛ ليبيا إلى أين؛ الأزمة السورية إلى أين، مصر إلى أين...الخ

تُعاني منطقة الشرق الأوسط من حالة عنف، وعدم استقرار، وتواجه الكثير من الاخطار لأن موقع هذه المنطقة استراتيجي ومهم لدول العالم كافة.

بكل قرآن وانجيل الك آية.. كرامة الأنبيا بتحميك.. سورية بيوم النصر.. أنت العز والدار..

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك فرصة تاريخية تسنح للدول العربية الآن بإقامة تعاون مع إسرائيل من أجل تحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار والسلام في ظل التهديد الايراني الذي تواجهه إسرائيل ودول أخرى في الشرق الاوسط.

تخيلوا سباقاً للخيول الأصيلة، يدخله متسابق على حمار أعرج، كتب على ظهره عبارة "الحمار الشبح"؛ ما إن يبدأ السباق حتى يختفي المتسابقون الأصليون ويبقى "الشبح" يترنح وحده وسط صيحات الجمهور وتصفيقهم وضحكهم ليس له، بل عليه؛ فهذا ليس متسابقاً، إما مهرّج أو غبي!!

لا يكفي في زمن الأزمات، أن نصدر الكثير من القرارات، اعتقاداً منا أن القرارات بوسعها حل الأزمات وإزالة العوائق، وهذا الأمر ينطبق على العمل الاقتصادي