قدّم البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير استقالته وبدأت الخلوة لانتخاب بطريرك بديل وجديد للموارنة. وأبى البطريرك الذي دخل عقده العاشر، أن يرحل من دون ترك مواقف كثيرة ليست وداعية في حديث لصحيفة الجمهورية اللبنانية (9/3/2011).

جاهدتْ المرأة في جميع أنحاء العالم وما تزال، دون كلل أو ملل من أجل التحرير، والتقدم، والتنمية.. والأهم من أجل المساواة مع الرجل

عمر أميرالاي وأنا ما كنا في أكثر الأحيان متفقين، ولكن أحب أحدنا الآخر، والحب يجّب ما سواه، فكثيراً ما كانت تتصارع أفكارنا ولكن في الغالب الأعم كانت تتوافق آلامنا الإنسانية،

حصل عدد من الثورات في بعض دول الوطن العربي الصامت منذ عشرات السنين. وتنقلت هذه الثورات من تونس إلى مصر وليبيا واليمن ووصلت البحرين والعراق والأردن والسعودية...

لم يُهزم فقط النظام الذي نجح الشعب في تغييره، ولكن هناك أيضا بين الفنانين من مُني بهزيمة نكراء، وعلى رأس المهزومين يقف "عادل إمام" الذي صار عليه أن يدفع الثمن مرتين وبأثر رجعي.. كان "عادل" هو الأعلى أجرا بين كل النجوم، وعلى مدى يربو على 25 عاما!.

بعد نجاح ثورتي تونس ومصر في تغيير النظامين الحاكمين فيهما، واقتراب ثلاث ثورات اخرى، في كل من ليبيا، واليمن، والبحرين، من تحقيق الهدف نفسه،

في خضم الأزمات التي تشهدها معظم الدول العربية في الوقت الحالي والتي تسيطر أخبارها على ما نسبته 90% من مساحة نشرات الأخبار في كبرى وكالات الأنباء والمحطات الرئيسية في المعمورة يلفت الانتباه الحيّز الذي أفردته قناة العربية لقضية تبدو ثانوية بحساب القضايا التي يجب البحث بها في الوقت الحالي.

تساءلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن مدى قدرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على مواجهة الضغوطات الشعبية التي تنادي بإسقاط نظامه، موضحة أنه عُرف عن صالح دهاؤه ومكره السياسي حتى استحق لقب الداهية، لكن الضغوط عليه كبيرة هذه المرة.

تتواصل الجهود في اليمن نحو التصعيد وليس نحو الحل، ويتقدم الشأن السياسي على ما عداه من الشؤون الأخرى ولاسيما المعيشية والتطويرية والخدمية والحياتية.. وفيما يبدي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعض الليونة ويقدّم بعض التنازلات لكنه يؤكد كرئيس تمسكه بمنصبه حتى نهاية ولايته عام 2013،

أشعر بشيء من الزهو لأن الجهات الرسمية عندنا بدأت تلتفت بشكل جدي إلى أهمية إبداع الفنان عابد عازرية الذي آمنت بتجربته الإبداعية منذ أول احتكاك لي معها في سبعينيات القرن الماضي عبر اسطوانة «الغناء الجديد للشعراء العرب».

أخرج كل صباح لأستقل وسائط النقل العامة متوجها إلى عملي في شارع الثورة، و بين سائق السرفيس و سائق التكسي أخوض بعض النقاشات التي تدور في معظمها حول قوانين السير و حالة الفوضى

قال موسى أحمد حريم، المثقف والمعارض الليبي ذو الاتجاهات اليسارية، وصاحب دار لنشر الكتب في باريس، إنه من المستحيل أن يتنحى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي عن السلطة، فهو يعتقد أنه لا يوجد أفضل منه على وجه الأرض، مشيرا إلى أن القذافي مصاب بجنون العظمة.

إن كانت تونس ومصر قد سبقتا بإسقاط أنظمة الحكم فيها، وأجبرتا قيادتهما على التنحي والرحيل، وأسستا لنظمٍ ديمقراطية تحترم وتقدر حقوق الإنسان،

أخذ النظام المصري المتداعي ورئيسه المخلوع حسني مبارك وقته قبل أن يرحل لترتيب أوضاعه، رغم وهج الثورة القوي والتظاهرات المليونية التي أفقدته صوابه.

في مسرحية "صيف 840" لمنصور الرحباني، يخاطب سيف البحر المتمرد اليوزباشي عساف الضاهر قائلاً: بلدك ناقصتو العدالة، ومن هيك ما عم يظبط". أي إن بلدك تنقصه العدالة ولذلك فإن أحواله لا تستقر ولا تستقيم